قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) ان الفلسطينيين «مستعدون للتوقيع على اتفاق مع اسرئيل غدا وليس نهاية الشهر اذا تضمن الحل والاتفاق انسحابا اسرائيليا حتى حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 بما فيه القدس الشرقية ومقدساتها وحق اللاجئين بالعودة وازالة المستوطنات».
جاء ذلك في تصريح ادلى به المسؤول الفلسطيني إلى الصحافيين بعد لقاء له في عمان الليلة قبل الماضية مع وزير الخارجية الاردني عبد الاله الخطيب، نفى فيه وجود مفاوضات جدية مع الاسرائيليين، لكنه قال ان الاتصالات بين الجانبين «لم تنقطع وهي ليست سرية او غائبة عن وسائل الاعلام وتتناول بالاساس وقف العدوان الاسرائيلي المستمر، لكن حتى الآن لا توجد نتائج ملموسة ولا يدري احد متى يمكن التوصل الى اتفاق». واكد أبو مازن أن الطرف الفلسطيني يصر على تطبيق جميع الاتفاقات الموقعة والاتفاقات الانتقالية والالتزام بالمرجعية الدولية التي الزم الاسرائيليون انفسهم بها من اجل الوصول الى حل دائم، مشددا على ان «هذه هي الاسس والثوابت والمرتكزات الاساسية لأي حل او اتفاق يقبل به الجانب الفلسطيني».