كشمير: «الصخرة الطيبة» تعلن مسؤوليتها عن هجوم نيودلهي

TT

اعلنت جماعة «الصخرة الطيبة» الكشميرية التي تتخذ من باكستان مقرا لها، وتقاتل من اجل استقلال اقليم كشمير عن الهند امس مسؤوليتهاعن هجوم على الحصن الاحمر في العاصمة الهندية، وتعهدت بتنفيذ المزيد من الهجمات حتى تسحب الهند قواتها من الاقليم. وقال ابو اسامة الناطق باسم الجماعة: «هذه اول عملية لنا ضد منشأة عسكرية هندية داخل الهند».

واضاف: «ان لم يوقف الجيش الهندي الفظائع التي يرتكبها في كشمير، وان لم ينسحب من هناك، فاننا سنواصل الهجمات على مباني الجيش الهندي ومعسكراته والمنشآت العسكرية الاخرى». واكد ان الهجوم لم يكن يستهدف اي مدنيين وان الخسائر اكبر مما اعترفت به الحكومة الهندية. وكانت قوات الامن الهندية قد اعلنت امس ان مسلحين قتلا جنديا واثنين من المدنيين خلال هجوم على معسكر بالحصن الاحمر، الذي يرجع تاريخه الى القرن السابع عشر ويقع على مشارف الاحياء القديمة من العاصمة.

وقالت الحكومة الهندية انها وضعت قوات الامن في العاصمة نيودلهي في اقصى درجات الاستنفار بعد الهجوم. وجاء الهجوم المفاجئ غير المسبوق بعد يومين فقط من اعلان رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي تمديد هدنة مدتها شهر ضد الانفصاليين في منطقة الهيمالايا. وقالت الشرطة الهندية انها تشتبه في ان المهاجمين انتحاريون او انهم مما يطلق عليهم اسم «الفدائيين»، الذين يشبهون الى حد كبير الجماعات التي تنفذ هجمات في جامو وكشمير الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها اغلبية من المسلمين. وقتل نحو 30 الفا في المنطقة التي تتنازع باكستان والهند السيطرة عليها، وخاضتا بسببها حربين منذ استقلالهما عن بريطانيا في عام 1947.