مانيلا ـ رويترز: قالت مصادر فلبينية امس ان الادعاء في مساءلة الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا يستجوب صديقا مقربا له ابدى استعدادا لان يدلي بشهادة ضد الرئيس. وقال مايك دفنسور عضو الكونجرس المعارض: «ان الشاهد سيدلي بشهادة اكثر دويا من شهادة المسؤولة المصرفية الكبيرة،التي قالت انها شاهدت استرادا وهو يوقع اتفاقا مصرفيا قيمته عشرة ملايين دولار باسم مزيف». ولم يكشف دفنسور عن تفاصيل، لكنه قال ان الشاهد الجديد صديق مقرب من استرادا وعلى علم بتفاصيل معاملاته التجارية.
وانعقد مجلس الشيوخ الفلبيني في شكل محكمة لمساءلة استرادا في مزاعم رشى وفساد وانتهاك الدستور وخيانة الثقة العامة، وسيتعين على استرادا ان يستقيل اذا ادانه ثلثا اعضاء مجلس الشيوخ المكون من 22 عضوا باي من هذه الاتهامات. وبالطبع نفى استرادا تورطه في هذه الاتهامات جميعها.
وفي يوم الجمعة الماضي، وهو اليوم الاخير قبل ان يبدأ مجلس الشيوخ عطلة تستمر حتى الثاني من الشهر المقبل، قالت كلاريسا اوكامبو نائب رئيس بنك اكويتابل «بي. سي. اي» انها شاهدت استرادا يوقع اتفاقا استثماريا قيمته 500 مليون بيزو (10 ملايين دولار) باسم مزيف هو جوزيه فيلارد. واضافت ان التوقيع جرى في قصر مالاكانانج الرئاسي في شهر فبراير (شباط ) الماضي.
وفي نهاية عام 1999 اعلن استرادا ان ارصدته الاجمالية بلغت 35.8 مليون بيزو. لكن الادعاء قال انه سيثبت ان استرادا يملك 1.2 مليار بيزو على الاقل في حسابات متنوعة في البنك، مما يعد أدلة على الفساد.