أكد وزير الخارجية المصري عمرو موسى على أهمية التمسك بدورية انعقاد القمة العربية سنويا. وأعرب بمناسبة بدء العام الجديد 2001 عن أمله في أن تثبت هذه الآلية الجديدة فعاليتها حتى تساهم في غد أفضل وأن تساهم القمة العربية المتتالية في خلق المصلحة العربية المشتركة للبلاد والمجتمعات والشعوب العربية.
وتمنى موسى أن يشهد العام الجديد أيضاً عودة كاملة للعراق إلى الصف العربي، وانهاء العقوبات المفروضة على شعبه منذ أكثر من 10 سنوات.
كما أعرب موسى عن أمله في أن تستمر الانفراجة والتطور في العلاقات المصرية ـ الايرانية، مشيراً إلى الحوار المستمر بين الطرفين.
وحول مسار عملية السلام، اعرب المسؤول المصري عن امله في ان يحدث تقدم وأن تثمر عن اتفاقيات متوازنة وفقاً لقرارات مجلس الأمن، وانسحاب اسرائيلي شامل من كافة الأراضي التي احتلتها عام 1967، الى جانب حل للقضايا المعلقة مع الفلسطينيين، خاصة مشكلة اللاجئين باعتبار أن هذه أسس التسوية التي تضمن السلام والاستقرار بالمنطقة ودونها سيبقى السلام معوج لن يُكتب له الدوام.
وأضاف وزير الخارجية المصري متحدثاً عن أهم أحداث عام 2000 أن انتفاضة الأقصى وانعقاد القمة العربية غير العادية في القاهرة في أكتوبر (تشرين الثاني) الماضي كان من أهم أحداث السنة الماضية.
وعلى المستوى الداخلي المصري، أكد موسى على أهمية مواصلة مصر لمسيرة الاصلاح الاقتصادي والتحديث مشيراً إلى أهمية هذا التحديث بالنسبة للصناعة المصرية.
ونوه وزير الخارجية بأهمية التغييرات التي حدثت في الخريطة السياسية الجديدة والانتخابات البرلمانية وما نتج عنها من رسائل كثيرة مع السنة الأولى من القرن الحادي والعشرين.