حزب الفضيلة يحذر الأتراك من الاحتفال برأس السنة الميلادية

TT

اصدر حزب الفضيلة المعارض تقويما سنويا بمناسبة قرب انتهاء السنة الميلادية 2000 دعا فيه «الى عدم الاحتفال باعياد رأس السنة الميلادية لان كل من يشرب ويحتفل بها يذهب الى جهنم».

وقد اكدت صحيفة «حرييت» التي نشرت الخبر المذكور «أن تلك العبارة قد تكون سببا لتقديم نوح مته يوكسل المدعي العام الجمهوري لمحاكم امن الدولة طلبا الى محكمة الدستور لحظر حزب الفضيلة بتهمة اثارة التفرقة العنصرية والدينية في البلاد».

واذا كانت جبهة المجددين ترى في هذا الموضوع خطأ تكتيكيا وتحريضيا «لان الدين الاسلامي يمنع المشروبات الروحية ليس في احتفالات رأس السنة فقط وانما طيلة ايام السنة. ولذلك فلا حاجة لمثل هذه المظاهر الصبيانية التي تضع الحزب في موقف محرج بل قد تؤدي الى حظره ايضا. فقد انتقد رجب طيب اردوغان بشدة قبول الرئيس نجم الدين اربكان شموله بالعفو العام المشروط قائلا «كيف يمكن لزعامة حزب الفضيلة تفسير موافقة بعض نوابه على شمول اربكان بالعفو مع اللصوص والجناة وناهبي اموال الدولة حيال قواعد حزب الفضيلة؟ ألم يكن من الافضل ان يقضي اربكان اربعة اشهر في السجن ليخرج منه مرفوع الرأس، كما فعلنا نحن؟».

ومن جهة اخرى، وصف شكري قراتبة رئيس بلدية قيصيري عن حزب الفضيلة الذي حكم عليه بالسجن لمدة عام بالتهمة الموجهة الى اربكان ايضا، وخرج منها بداية العام الماضي، قبول اربكان لهذا العفو «بانه ذل وعار وخطأ من اخطائه الكثيرة المرتكبة اثناء حكمه».