أنقرة ـ رويترز: قالت وكالة الاناضول التركية للانباء امس ان عدد القتلى في حملة القمع التي شنت على السجون التركية الشهر الماضي ارتفع الى 32 بعد وفاة سجين اخر في مستشفى باسطنبول. واضافت ان رضا بويراز توفي في مستشفى حيدر باشا اول من امس الاثنين. ولم تذكر سبب الوفاة.
ويقول مسؤولون ان معظم الذين قتلوا اثناء او بعد الغارات على 20 سجنا في شتى انحاء البلاد اشعلوا النيران في انفسهم في مواجهات مع رجال الامن. وشككت جماعات حقوق الانسان في هذه الرواية.
واثنان من القتلى من قوات الامن.
وبويراز كان نزيلا في سجن عمراني باسطنبول وهو من بين السجون التي اغارت عليها قوات الامن في 19 ديسمبر (كانون الاول) في حملة قمع تهدف الى انهاء اضراب عن الطعام بدأه السجناء واستعادة السيطرة على السجون المزدحمة والتي سادتها الفوضى.
ومعظم المضربين عن الطعام كانوا من اليساريين الذين احتجوا على خطط نقلهم من العنابر الكبيرة الى زنازين اصغر تقول السلطات انها ستسهل عليها السيطرة على السجناء. ويقول محتجون ان الاقامة في هذه الزنازين ستجعلهم اكثر عرضة للتعذيب من حراس السجون.
ويواصل مئات من السجناء اضرابهم عن الطعام منذ الغارات ويقول اطباء ان كثيرا منهم يرفضون العلاج في المستشفى. ولم يتضح ما اذا كان بويراز من المضربين عن الطعام.
وكان سجن عمراني اخر سجن يسقط في ايدي قوات الامن بعد ان صمد حتى اليوم الرابع من حصار قوات الامن له.