انتقل الصراع بين الجيش السري لانكي ومقاتلي نمور التاميل الانفصاليين إلى جبهة جديدة وهي الإنترنت، اذ أقامت المؤسسة العسكرية السري لانكية موقعا على الإنترنت لعرض وقائع الصراع في شمال البلاد من وجهة نظرها،غير أن الموقع الجديد واجه الحرب مع التاميل امتدت للانترنت هجوما مضادا من قبل مخربين ينتمون لجماعات التاميل.
ووصف بيان صادر عن الجيش السري لانكي موقع الإنترنت الجديد بأنه «خطوة تاريخية لواحد من أغنى جيوش العالم بالخبرة القتالية». واضاف البيان إن الموقع سيعرض معلومات دقيقة عن أفرع ووحدات الجيش السري لانكي، وآخر أخبار الموقف في منطقة العمليات. واشار الى إن الموقع لا يهدف إلى الرد على الدعاية التي ينشرها نمور التاميل على الإنترنت.
ويذكر أن المتعاطفين مع حركة التاميل الانفصالية في شمال البلاد استغلوا سلاح الإنترنت بكفاءة فائقة على مدى السنوات الماضية،لعرض وجهة نظرهم للصراع.
وتعرض موقع الجيش السري لانكي لعطل فني بعد بضع ساعات من افتتاحه مساء الاثنين الماضي، إذ عجز زواره عن الدخول إليه.لكن متحدثا باسم الجيش قال ان العطل يرجع لكثافة الإقبال على الموقع، وأن الخبراء يبحثون في أسباب العطل وسبل التغلب عليه. بيد ان مصادر التاميل أشارت إلى تعرض الموقع العسكري لهجوم من نمور التاميل بوابل من رسائل البريد الإلكتروني المفخخة.