عروض ومسيرات فلسطينية في لبنان في الذكرى الـ 36 لانطلاقة حركة «فتح»

TT

احيت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذكرى الـ 36 لانطلاقة حركة «فتح» والثورة الفلسطينية. واقيمت للمناسبة سلسلة احتفالات في بيروت والجنوب والبقاع والشمال اطلقت خلالها المواقف المؤيدة للانتفاضة والمطالبة بحق العودة والسيادة على مدينة القدس.

وشهد مخيم عين الحلوة في صيدا ومخيم الرشيدية في صور عروضاً عسكرية رمزية لعناصر مسلحة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. وتقدم مسيرة عين الحلوة مسؤول حركة «فتح» العقيد خالد العارف، فيما تقدم مسيرة الرشيدية امين سر حركة «فتح» في لبنان سلطان ابو العينين.

ووزعت في مخيمات جنوب لبنان بيانات اعتبرت «ان انتفاضة الاقصى التي يقودها الشعب الفلسطيني هي اشرس معركة في وجه الاحتلال الجاثم على ارض فلسطين. وهي معركة التحرير والعودة والاستقلال».

واكدت «ان لا سلام في منطقة الشرق الأوسط الا بدحر الاحتلال الاسرائيلي عن اراضينا المحتلة عام 1967 واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وترسيم الحدود وارسال قوات دولية وزوال الاحتلال والمستوطنات وعودة جميع اللاجئين الى ديارهم». وحيت البيانات الموقف اللبناني الرسمي المتمسك بحق عودة اللاجئين، رافضة التوطين بكل اشكاله.

وفي البقاع شهد مخيم الجليل الفلسطيني في بعلبك مسيرة شعبية حاشدة جابت انحاء المخيم. والقى عضو المجلس الثوري الفلسطيني ابو اياد زهرة كلمة اشاد فيها بتضحيات الشعب اللبناني الى جانب المقاومة التي اجبرت العدو على الانكفاء لاول مرة في تاريخها، مشدداً على وجوب وقف التفاوض «حيث لا سلام من دون القدس والاقصى وعودة كامل الاراضي المحتلة». واكد حق العودة ورفض التوطين.