منظمة «الجهاد» المصرية ترفض مبادرة وقف العنف وتتبرأ من «محسوبين عليها»

TT

اكدت جماعة «الجهاد» المصرية على ثوابتها في افتتاحية مجلتها «المجاهدون» في رفضها لمبادرة وقف العمليات العسكرية في مصر، ونفت ما تردد في الآونة الأخيرة من تصريحات وتحليلات وتقارير تدعو الى وقف العنف حشرت حشراً في ما ينسب إلى جماعة «الجهاد» وألصقت إلصاقاً بها. وقالت الافتتاحية، التي بثتها هيئة حقوقية تتخذ من لندن مقرا لها وتتعاطف مع اخبار الاصوليين وهي «المرصد الاسلامي»، ان جماعة الجهاد تتبرأ من الأقوال التي اصدرها بعض من كانوا محسوبين عليها.

ووعد المتحدث باسم «المرصد الاسلامي» ان يبث مجلة «المجاهدون» على موقعه عبر شبكة الانترنت خلال الايام المقبلة. واوضحت افتتاحية المجلة الناطقة باسم جماعة «الجهاد» المصرية لقد تجاوبت مع تصريحات وقف العمليات العسكرية أصوات كثيرة من داخل مصر رحبت بها وهشََّت، وروجت لها وصفقَّت، ترويجاً لغرض معين وتحريضاً على مسار محدد يراد به وأد الحركة الجهادية وإسقاط الولاء والبراء بين المجاهدين وأعداء الإسلام.

ورفضت الجماعة اي التقاء او مساومة مع الحكومة المصرية. واشارت الى أن جماعة «الجهاد» انتماءً منها للإسلام الذي يعلو فوق رباط التنظيمات والجماعات لتؤيد وتدعم وتبارك كل الأعمال الجهادية ضد أعداء الإسلام، وتسأل الله أن يبارك في جهود القائمين عليها، وأن يسدد خطاهم ويجبر تقصيرهم وأن يتقبل منهم تضحياتهم وشهداءهم.

وقالت قيادات جماعة الجهاد ما زالت تسعى في وحدة العمل الإسلامي عامة والجهادي خاصة بكل الوسائل المتاحة وفي كل الميادين المتيسرة، والجماعة في سعيها هذا إنما تبتغي رضاء الله وحده أولاً، وتدخر مسعاها هذا ليوم القيامة وتتشرف به في الدنيا.