شركة أميركية تطالب إسرائيل بتعويضات على أضرار لحقت بممتلكاتها في غزة

TT

تطالب شركة اميركية اسرائيل بالتعويض عن اضرار لحقت بممتلكات خلال غارات جوية اسرائيلية على مدينة غزة.

وقالت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية ان شركة «بوتشيت انترناشنال» التي تدير مصنعا لتنصنيع الاسمنت المسلح في غزة، بعثت برسالة خطية للسفارة الاسرائيلية في واشنطن حول هذا الشأن، في اواسط اكتوبر (تشرين الاول) الماضي لكن الحكومة الاسرائيلية لم ترد بعد على الاتصال.

وحسب «هآرتس» فان الشركة التي تتخذ من مدينة يونغتاون في ولاية اوهايو مقرا لها، بدأت نشاطها في مناطق السلطة الفلسطينية عام 1995. وهي كانت اول شركة تحصل على منحة من الحكومة الاميركية لهذا الغرض. وبنت الشركة مصنعا بتكلفة 4 ملايين دولار في غزة وأجرت في ما بعد رافعة ضخمة للسلطة الفلسطينية لبناء الميناء المؤقت قرب مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

ولحقت اضرار بممتلكات الشركة خلال الهجوم الذي شنته المروحيات العسكرية الاسرائيلية في 12 اكتوبر الماضي ضد عدة اهداف تابعة للسلطة ردا على مقتل جنديين اسرائيليين في رام الله. وفي ذلك اليوم دمر عدد من الزوارق التابعة للسلطة الى جانب الرافعة التابعة للشركة.

وطالبت الشركة في الرسالة التي بعثت بها بدفع تعويض كامل وفوري عن هذه الاضرار، وهددت باللجوء الى المحاكم الاميركية اذا لم تدفع اسرائيل هذه التعويضات. وقالت الشركة في رسالتها ان التصرف الاسرائيلي كان غير قانوني.

ولم تقرر اسرائيل بعد حسب الصحيفة ما ستفعله ازاء هذه الرسالة. واذا ما وصلت القضية الى المحاكم الاميركية فان الشركة قد تطالب باستقطاع من المعونات الخارجية الاميركية لاسرائيل وقد تضطر اسرائيل الى تسوية القضية خارج المحكمة.