عين الرئيس الأميركي جورج بوش ابن وزير خارجيته كولن باول، في منصب مهم بإدراته الجمهورية، ليكرس بذلك توجهه الرامي إلى إدماج مزيد من السود الأميركيين ضمن فريقه الجديد.
وقد اختار الرئيس بوش أول من أمس مايكل باول (38 سنة) ليشغل منصب رئيس اللجنة الفدرالية للاتصالات ليحل بذلك مكان وليام كينارد الذي استقال من هذا المنصب الأسبوع الماضي. ومن المنتظر أن يقوم مايكل أثناء توليه منصبه الجديد بتنظيم المنافسة الشديدة في الولايات المتحدة بين شركات الانترنت والأخرى العاملة في كافة قطاعات الاتصالات السلكية واللاسلكية.
وقد بدأ مايكل باول، مثل والده كولن عسكرياً قبل أن يترك هذا المجال بسبب تعرضه عام 1987 لحادث سيارة أليم أقعده عن الحركة لمدة طويلة. وبعدها التحق بكلية القانون بجامعة جورج تاون. وبعد تخرجه منها محامياً في قطاع الاتصالات، انضم إلى إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون كمدير للموظفين في وزارة العدل.