في وقت لا تزال فيه الوساطات التي يقوم بها مشائخ وشخصيات اجتماعية للتوصل الى الافراج عن مدير عام مديرية جبن (المأمور) بمحافظة الضالع (180 كيلومترا جنوب عدن تقريبا) من ايدي خاطفين من قبائل آل ضبيان، تقف قوات عسكرية يمنية على اهبة الاستعداد للتدخل في حالة فشل تلك الوساطات وصدور الاوامر من السلطات المختصة اليها بالتدخل. وافادت مصادر موثوقة من الضالع لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي بان محافظ الضالع صالح قاسم الجنيد موجود في مديرية جبن لمتابعة التحركات الجارية للافراج عن مدير عام مديرية جبن هاشم احمد القاسمي الذي اختطفته مجموعة قبلية مسلحة مساء اول من امس تنتمي لقبائل آل ضبيان على خلفية خلاف حول حصة مركزها الانتخابي من ممثليها في المجلس المحلي للمديرية الذين سيتم انتخابهم في اول انتخابات محلية في عموم محافظات اليمن في 20 فبراير (شباط) المقبل.
وقالت المصادر ان الخلاف تفجر لدى تخصيص المسؤولين في المديرية (جبن) لمركز نعوة ممثلين اثنين واعطاء مركز آل ضبيان ممثلاً واحداً فيما يقول آل ضبيان بان العكس هو الصحيح ويتهمون مدير عام مديرية جبن الذي قام افراد من القبيلة باختطافه بانه وراء ذلك التبديل في حصة مركزهم وحرمانهم من الحصة الصحيحة لهم واعطاء مركز نعوة زيادة في حصته وعلى حسابهم. وقد بدأت جهود الوساطة لاطلاق سراح المخطوف بعد ساعات من اختطافه مساء اول من امس وعلى اعتبار ان يتم تصحيح اي اخطاء في هذا الجانب كانت قد حدثت واعطاء كل مركز انتخابي حصته الكاملة وفقا لما هو معتمد في اللجنة العليا للانتخابات وبحسب اعداد الناخبين المقيدين في جداول الناخبين.