باراك يتعهد لمعسكر السلام الإسرائيلي بعدم تشكيل حكومة مع شارون

TT

نفى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك الانباء التي تحدثت عن اتفاق سري بينه وبين منافسه على رئاسة الحكومة، ارييل شارون، بأن يشكلا حكومة وحدة قومية مهما تكن نتيجة الانتخابات. وقال انه لن ينضم الى حكومة كهذه لانها لن تقوم اصلا: «فانا رئيس الحكومة المقبلة ايضا».

وقال باراك لمجموعة من رجال الفكر والادب والفن اليهود الذين جاءوا لمناصرته، شرط ان يثابر في عملية السلام، انه واثق من النصر، وان بيده استطلاعات رأي تشير الى ان الفارق بينه وبين شارون اقل بكثير مما ينشر في وسائل الاعلام، وانه خلال الايام الخمسة الاخيرة من المعركة الانتخابية سيحدث انقلاب في توجه الجهود لمصالحه.

وكان شارون، خلال لقائه مع عدد من كبار رجال الأعمال، قد قال: «لا استطيع ان اكشف لكم كل شيء. ولكن، صدقوني ان كل ما يلزم لاقامة حكومة وحدة، اصبح ناجزا». فرد باراك على ذلك قائلا: «لن اكون شريكا في حكومة طهران ـ اسوان» (جاءت هذه التسمية اثر اعلان ايفيت ليبرمن، من حزب الاتحاد اليميني المتطرف، ان على اسرائيل ان تحتل بيت جالا الفلسطينية اذا اطلق منها الرصاص باتجاه مستوطنة «غيلو» في القدس وان اسرائيل قادرة على ضرب طهران والسد العالي).