باريس ـ ا.ف.ب: رحبت الحكومة الفرنسية أمس بالحكم الصادر في قضية لوكربي، واعربت عن رغبتها في مواصلة «تطبيع» العلاقات بين باريس وطرابلس.
واعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان «قرارات صادرة عن مجلس الامن الدولي لحظت محاكمة المشتبه فيهما الليبيين وقد تم تحقيق هذا الهدف». واضاف المتحدث «اننا نرحب بذلك فنحن نفكر في عائلات الضحايا».
وشدد على ان «العدل قد أحل كما حصل في قضية يوتا (تفجير الطائرة الفرنسية عام 1989 الذي اسفر عن مقتل 170 شخصا)»، وذلك في اشارة الى الحكم الغيابي بالسجن المؤبد الذي صدر عن محكمة فرنسية بحق ستة ليبيين.
وقال ان «قيام مجلس الامن الدولي في الخامس من ابريل (نيسان) 1999 بتعليق العقوبات المفروضة على ليبيا في اعقاب الحلول التي تم التوصل اليها في قضية لوكربي، افسح المجال امام تطبيع تدريجي وعلى مراحل للعلاقات بين فرنسا وليبيا لا سيما في المجال الاقتصادي والفني، ونحن نأمل في استمرار هذا التطور».