نددت حركة الوفاق الوطني العراقي المعارضة بسياسة احتواء صدام التي تنتهجها الولايات المتحدة ووصفتها بأنها «سياسة فاشلة نظرا لعدم تكاملها، وبالتالي فانها لن تؤدي الى تحقيق اغراضها في ازاحة صدام عن السلطة». واضافت في بيان لها، تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه يوم امس، قائلة: «ان هذه السياسة غدت لفشلها سقيمة وبرهنت على خوائها وعدم فاعليتها، ومع ذلك فقد مضت الولايات المتحدة في تبني هذه السياسة على علتها».
وقال البيان: ان صدام يمضي من دون رقيب عليه في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التسليحية والسماح لنظامه باستخدام طائراته العسكرية تحت عناوين مدنية لخرق مناطق حظر الطيران في شمال العراق وجنوبه، وهذا ما عزز امكاناته القمعية بالضد من ابناء الشعب العراقي، مشيرا الى ان الموقف غير العملي في التعامل مع المعارضة العراقية شكل الحلقة الاضعف في سياسة الاحتواء.
وطالبت حركة الوفاق الوطني العراقي بالغاء العقوبات الاقتصادية على الشعب العراقي مع ابقاء الحظر على الاجهزة والمواد التي تدخل في صناعة اسلحة الدمار الشامل وعدم السماح لصدام بالحصول على عائدات النفط العراقي المصدر الى الخارج وايجاد آلية جديدة لمتابعة نشاطات التصنيع العسكري.