شيخ الأزهر ومفتي القدس يتجاوزان أزمة الدعوة لزيارة الأقصى

TT

بعد لقاء استمر قرابة الساعة نجح شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي ومفتي القدس الشيخ عكرمة صبري في احتواء الازمة الطارئة التي نشأت بين المؤسستين الدينيتين في مصر وفلسطين بعد تأييد الازهر لزيارة القدس. واكد طنطاوي خلال اللقاء الذي حضره فيصل الحسيني مسؤول ملف القدس في السلطة الفلسطينية دعم مصر حكومة وشعبا للشعب الفلسطيني حتى حصوله على حقوقه المشروعة غير المنقوصة مشيدا بالانتفاضة الفلسطينية لاثبات حقوق الفلسطينيين المشروعة في ارضهم.

وجدد طنطاوي تأكيداته بأنه لن يزور القدس الا بدعوة من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وبتأشيرة فلسطينية، اذ قال «سألبي الزيارة في هذه الحالة وغير ذلك فلا». واعتبر شيخ الازهر ان السلطة الفلسطينية هي صاحبة الرأي الاول والاخير في ما يتعلق بشؤونهم الداخلية والخارجية. واستطرد «نحن معهم ومن ورائهم بكل اشكال المعاونة والمساعدة».

ومن ناحيته، اكد الشيخ عكرمة صبري ان الانتفاضة هي قضية الشعب الفلسطيني التي لا يجب الانشغال عنها بقضايا اخرى داعيا الدول العربية والاسلامية لدعمها ومناصرة الفلسطينيين، فيما اشار فيصل الحسيني الى صمود شعبه للحفاظ على حقوقه وهويته رغم محاولات تهويد القدس واسقاط هويتها العربية والاسلامية.