الحكومة الأردنية تخصص عشرة آلاف رجل أمن لحراسة مؤتمر القمة العربية

TT

تواصل الحكومة الاردنية استعداداتها لاستقبال القمة العربية الدورية الأولى، المقرر عقدها في عمان اواخر الشهر المقبل، واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة.

وقال مصدر حكومي مأذون انه تقرر فرز عشرة آلاف شرطي وجندي من القوات الخاصة من اجل هذه الغاية، مضيفا لـ«الشرق الأوسط» ان الجهود قائمة على قدم وساق لترميم قاعة المؤتمرات في فندق «الميريديان» وكذلك المركز الثقافي الملكي الذي سيشهد جانبا من الاجتماعات.

من جهته، اوضح مدير احد الفنادق الكبرى المرشحة لاستقبال الوفود العربية ان ترتيبات الاستقبال ستكون مناسبة لمستوى الضيوف القادمين الى الاردن وان الرغبة الرسمية والشعبية متوفرة لتوفير الراحة وحسن الضيافة لوفود الدول العربية الذين سيحلون في عمان طيلة ايام المؤتمر. واكد مصدر آخر في وزارة الخارجية الاردنية ان الاردن يبذل اروع الاستعدادات لاظهار صورته الحضارية ورغبته في انجاح المساعي العربية التوحيدية والوفاقية.

وقال: ان مؤتمر لجنة المتابعة المنبثقة عن القمة العربية الاخيرة الذي سيعقد في عمان يومي 10 ـ 11 الجاري سيكون نموذجا لمؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي سيسبق مؤتمر القمة العربية.

وأضاف: انه سيتم توفير 200 سيارة فارهة لتنقلات الرؤساء واعضاء وفودهم وان منطقة المؤتمر ستكون مغلقة الى حد ما، لكنه لم يفصح إن كان سيتم نقل سكان تلك المنطقة الى مناطق اخرى ام لا، بل اكد إحكام الرقابة الامنية على هذه المنطقة.

وبيّن المصدر ان التلفاز الاردني سيبث برامج تلفزيونية خاصة عن الدول العربية المشاركة في المؤتمر.

وفي ما يتعلق بالدعوات، اوضح انها ستوجه الى جميع الرؤساء والملوك والامراء العرب وسيتم ارسال وزراء اردنيين يحملون هذه الدعوات اليهم.