لقاء بين «الموساد» والاستخبارات الصينية لتزويد إسرائيل بالاسلحة

TT

وافق آرييل شارون رئيس وزراء اسرائيل المنتخب على لقاء سري يجمع بين عملاء للاستخبارات الاسرائيلية «الموساد» وآخرين من الاستخبارات الصينية. وذلك وفقاً لتقرير بعث به مدير الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) جورج تنيت الى الرئيس جورج بوش هذا الاسبوع. وجرى اللقاء اخيرا في هونغ كونغ، وكان من بين حضوره مسؤولون صينيون بارزون لدائرتين من الدوائر المهمة في الاستخبارات الصينية. اما الدائرة الاولى فهي الاستخبارات العسكرية، واما الثانية فهي دائرة الاستخبارات العلمية التي يديرها وزير الدفاع في بكين. وترأس وفد الموساد عدد من المسؤولين من دائرة العمليات، حسبما ورد في تقرير «سي آي ايه». ويصف تقرير الاستخبارات الاميركية هذا اللقاء «بالمهم»، ويذهب الى حد تحذير الرئيس الاميركي بوش من ان اللقاء «يعتبر اشارة جديدة على تقدم الصلات بين جهازي الاستخبارات» المذكورين. وقدمت الاستخبارات الاميركية هذا التقرير للرئيس الاميركي اثر الوثيقة التي رفعتها له عند تسلمه الرئاسة. وكان مما ورد فيها ان «الصين مصممة على ان تصبح دولة عظمى خلال الالفية الثالثة، ولتحقيق ذلك، فانها ستكون مستعدة لشن حرب ضد الولايات المتحدة الاميركية. وهي ستفعل ذلك عن طريق دعم الدول المتمردة مثل العراق وايران اللتين طورتا قدرات على اطلاق صواريخ بعيدة المدى بحلول عام 2010، ويمكن لهذه الصواريخ ان تصل الولايات المتحدة».

ويعتقد ان هذا اللقاء بين الاستخبارات الصينية والموساد مرتبط برفض ادارة بوش تلبية «قائمة مشتريات» من الاسلحة طلبتها اسرائيل من الرئيس الاميركي السابق. فعند تسلم بوش الرئاسة طلب من وزارة الدفاع الاميركية (بنتاغون) تجميد الطلب الاسرائيلي.