الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترفض اتهامات عراقية

TT

فيينا ـ أ.ف.ب: رفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس اتهام العراق لها بعدم الاكتراث بتلوث اراضيه باليورانيوم الناضب منذ حرب الخليج.

وكانت صحيفة «الثورة» الناطقة باسم حزب البعث الحاكم في العراق قالت ان «الوكالة لم تحرك ساكنا بعد اعلان العراق عن اصابات مرضية عديدة وتأثيرات متنوعة لليورانيوم الناضب على شعبه وبيئته، ولم تتقدم بأي عرض لمساعدته».

وقد اثير جدال حول الاخطار المحتملة عند استخدام ذخيرة باليورانيوم الناضب منذ اسابيع في البلدان الاعضاء في الحلف الاطلسي اثر ظهور اعراض مرضية ناتجة عن حرب كوسوفو عام 1999. واشتكى العراق من هذا التلوث منذ نهاية حرب الخليج عام 1991.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ديفيد كيد الناطق باسم الوكالة الدولية للطاقة، قوله «اننا لم نرفض ابدا اعتبار العراق والخليج ايضا مناطق يجب القيام فيها بتقييم لانعكاسات اليورانيوم الناضب».

ولفت الى انه استخدمت في العراق «ذخيرة اكثر بكثير» مما استخدم في كوسوفو، حوالي 300 طن.

واضاف كيد «ان العراقيين يعلمون جيدا اننا ندرس امكانية القيام بمهمة دراسية في العراق عندما يتم الاعلان عن نتائج الدراسة حول كوسوفو»، مشيرا الى أن التقرير حول اليورانيوم الناضب في كوسوفو مرتقب في مارس (اذار).