مقتل ضابط فلسطيني حاول التسلل لمستوطنة كفار داروم

TT

قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس ضابطا في الامن الوقائي الفلسطيني في اشتباك داخل مستوطنة كفار داروم وسط قطاع غزة.

واطلق الجنود الاسرائيليون النار على محمد الحسنات، عندما كان يحاول التسلل الى داخل المستوطنة. وتبادل اطلاق النار مع الجنود الاسرائيليين قبل ان ينجحوا في قتله.والحسنات الذي يقطن مخيم النصيرات للاجئين خطط لمفاجأة الجنود واطلاق النار عليهم. فقام بالتسلل في الساعة والثانية والنصف من فجر امس، لكن الجنود اكتشفوه بسرعة. وعلم ان الضابط الفلسطيني كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل رشاش كلاشنيكوف ونسخة من القرآن.

وكان ضابط اخر في الامن الوقائي الفلسطيني وهو بهاء الدين سعيد قد قتل قبل شهرين بعد ان قتل جنديين اسرائيليين كانا يقومان باعمال الحراسة داخل المستوطنة. وحاول الحسنات تقليد سعيد الا ان يقظة الجنود الاسرائيليين حالت دون ذلك. ورد الجيش الاسرائيلي على هذه المحاولة بقصف مكثف لمواقع الامن الفلسطيني في محيط مدينة دير البلح.

وفي محيط مدينة خان يونس اطلق مسلحون فلسطينيون النار على الموقع العسكري الذي يحرس مستوطنة نافيه ديكاليم الواقعة الى الغرب من المدينة، ولم يبلغ عن وقوع اصابات وسط الجنود الاسرائيليين في المنطقة. وتبادل سبعة من المسلحين الفلسطينيين اطلاق النار مع جنود اسرائيليين قرب مستوطنة موراج ، وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان الفلسطينيين السبعة كانوا يخططون للتسلل الى داخل المستوطنة. ولم يسفر الحادث عن اي اصابات وسط الجنود الاسرائيليين او المسلحين الفلسطينيين.

وفي مدينة رفح القى فلسطينيون قنابل على موقع عسكري اسرائيلي على الحدود المصرية ـ الفلسطينية.

وفي الخليل انفجرت عبوتان ناسفتان على طريق التفافي يسلكه المستوطنون اليهود والجنود الاسرائيليون. ولم يبلغ عن وقوع اصابات.

من ناحية ثانية ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان وزير الخارجية الاميركي ابلغ الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان الادارة الاميركية لن تستطيع الضغط على اسرائيل من اجل وقف سياسة الحصار وتخفيف اجراءات العقاب الجماعي في حال تواصلت العمليات التي ينفذها الفلسطينيون. وحسب الاذاعة فقد طلب عرفات من باول الذي اتصل به بعد الحادثة الأخيرة، تدخل ادارة الرئيس جورج بوش والضغط على اسرائيل من اجل وقف الاجراءات العقابية الاسرائيلية.