«فتح» تدعو إلى خطة «لمواجهة الأسوأ» مع شارون

TT

دعت حركة «فتح»، كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، الى اعداد خطة للمواجهة «استعدادا للأسوأ» في ظل حكم رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتخب ارييل شارون.

وقالت الحركة في نشرة داخلية خاصة بالكوادر والاعضاء «ان المطلوب على الساحة الفلسطينية هو وضوح في الموقف السياسي وتصليب البنية التنظيمية والادارية لكل القوى التي تشارك في معركة المواجهة.. وهذه القوى هي السلطة الوطنية الفلسطينية بكل مؤسساتها واجهزتها التنفيذية والتشريعية والقضائية وبشكل خاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي نجحت في الحفاظ على أمن المجتمع الفلسطيني وتطهير الساحة الفلسطينية من العملاء والجواسيس ومواجهة الشائعات التي تستهدف تقويض بنيان المجتمع الفلسطيني».وأضافت «فتح» انه على صعيد الساحتين العربية والاسلامية فان المطلوب «هو تفعيل حقيقي للدور العربي والاسلامي بعد ان استطاعت الانتفاضة ان تفرض انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة رغم المحاولات الاميركية لمنعها وكذلك القمة الاسلامية. وأشارت النشرة الى ضرورة ان يتحرر الموقف العربي والاسلامي من سلبيات الماضي والاندماج السليم في مواجهة اسرائيل ومن وراءها.

وحذرت فتح من ان المواجهة المقبلة مع حكومة شارون ستكون اشرس من كل المراحل السابقة وانه لا بد من ان يكون الموقف العربي والاسلامي على مستوى المسؤولية التاريخية. اما على المستوى الدولي فقد طالبت «فتح» بالاتجاه الى الأمم المتحدة لتلعب دورا اكثر فعالية بعد ان «انتهت وحدانية دور الرعاية الاميركية مع غياب دنيس روس وادارة بيل كلينتون الصهيونية».