أول صور لـ«عاشقة الإنترنت» الفلسطينية

TT

تنشر «الشرق الأوسط» أول صور حصلت عليها أمس للفلسطينية، آمنة جواد منى النجار، التي اعتقلها الاسرائيليون بعد يومين من استدراجها الاسرائيلي، أوفير راحوم، البالغ عمره 16 سنة، الى كمين عبر «غرفة الثرثرة» بالانترنت، حيث حضر منذ 25 يوما لموعد غرامي معها الى القدس، ومنه قادته الى مكان قرب رام الله، ليقع بفخ أعده فلسطينيون، أردوه قتيلا بالرصاص، وفق ما يزعمه الاسرائيليون وتنفيه المعتقلة للآن.

وكانت وحدة خاصة من الجيش الاسرائيلي قد اعتقلت منى جواد، كما تختصر اسمها، أو «عاشقة الانترنت» كما يسمونها، في بيتها ببلدة بير نبالة، بين القدس ورام الله، بعد اكتشاف رقم هاتفها النقال في ذاكرة هاتف القتيل الاسرائيلي، وليس كما أشيع بأن الاطلاع على ذاكرة كومبيوتر كانت تستخدمه في حوارات ساخنة معه على الانترنت، أدى لاعتقالها، لأنها لم تكن تملك كومبيوتر، وفق ما اتضح.

ويوم الأحد الماضي سمحت لها السلطات الاسرائيلية بمقابلة محاميها، الفلسطيني جواد بولص، فتحدث اليها من دون السماح لها بالكلام، وفق ما تشترطه القوانين، حيث شرح لها حقوقها، في تدبير هدف لاظهار عدم تعرضها لتعذيب أو سوء معاملة.