بغداد ـ أ.ف.ب: غادرت امس أول دفعة من الحجاج العراقيين متوجهة عن طريق البر الى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.
وكان في توديع الدفعة التي ضمت نحو الف حاج توزعوا في 15 باصا، المئات من المواطنين وعائلاتهم.
وصرح وزير الاوقاف والشؤون الدينية عبد المنعم احمد صالح الذي كان على رأس مودعي قافلة الحجاج ان «هذه هي الوجبة الاولى من الحجاج العراقيين الذين يصل عددهم هذا العام الى اكثر من عشرة آلاف حاج، وهو عدد يقل بكثير عن الحصة المقررة للعراق».
واعتبر ان «اعداد الحجاج العراقيين تتفق مع ظروف الحصار»، مشيرا الى صعوبة توفير العملات الاجنبية للحجاج.
وحول امكانية نقل اعداد اخرى من الحجاج العراقيين جوا الى السعودية قال الوزير العراقي ان هذا الامر «متروك لسلطات المطار المدني»، مضيفا ان الرحلات الجوية «في حال وجودها ستكون رمزية لأن الاغلبية الساحقة ستسافر عن طريق البر».
وحول طبيعة زيارته الاخيرة الى السعودية اوضح صالح انه «جرى تنسيق مسبق مع السلطات السعودية حول توفير المستلزمات المطلوبة للحجاج داخل الاراضي السعودية وهو أمر يتم مع جميع رؤساء البعثات في العالم في الفترة التي تسبق الحج».
وكان العراق قد أرسل العام الماضي 2000 حاج عن طريق الجو في اعقاب الحصول على موافقة الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ حرب الخليج عام .1990