تجمع أردني ـ عراقي على الحدود دعما للانتفاضة وضد الحصار على بغداد

TT

اقام برلمانيون ونقابيون وسياسيون اردنيون وعراقيون تجمعا شعبيا على الحدود الاردنية ـ العراقية امس في اطار الجهود الشعبية العربية المبذولة لدعم الانتفاضة الفلسطينية ورفع الحصار المفروض على العراق منذ عام 1990.

وفي الساعة الحادية عشرة قبل ظهر امس بتوقيت عمان (الثانية عشرة ظهرا بتوقيت بغداد) التقى اعضاء من مجلس النواب الاردني والمجلس الوطني العراقي والامناء العامون للاحزاب السياسية ورؤساء النقابات المهنية وممثلو الهيئات الشعبية والقطاعات النسائية من البلدين في مظاهرة علنية للمطالبة بدعم انتفاضة الاقصى ورفع الحصار عن العراق.

وتحول اللقاء الى مهرجان خطابي تحدث خلاله رئيس مجلس النواب الاردني المهندس عبد الهادي المجالي ورئيس المجلس الوطني العراقي الدكتور سعدون حمادي، كما ألقى الشاعر الاردني حيدر محمود والشاعر العراقي علي الياسري قصيدتين بهذه المناسبة.

وقال النائب الأردني خليل حدادين الذي حضر اللقاء في اتصال هاتفي من الحدود الاردنية ـ العراقية مع «الشرق الأوسط» ان المتحدثين ركزوا على دعم الانتفاضة الفلسطينية بمختلف السبل ماديا وسياسيا واعلاميا لتمكينها من الصمود في وجه الآلة العسكرية الاسرائيلية، بالاضافة الى مناشدة شعوب العالم الضغط على حكوماتها باتجاه رفع الحصار عن العراق، كما ناشدوا القادة العرب في قمتهم المقبلة في عمان في السابع والعشرين من الشهر المقبل تصفية الخلافات العربية وتوحيد طاقات الامة ومقدراتها ووضعها في خدمة الامة العربية وقضاياها المصيرية.

وقال ان المشاركين من الجانبين وعددهم نحو 1000 شخصية سياسية ونقابية وبرلمانية وفعاليات شعبية رفعوا اليافطات التي تطالب بازالة الحدود بين الدول العربية والمطالبة بعمل برلماني عربي والتعبير عن وحدة الموقف العربي ازاء مجمل القضايا المصيرية ودعم صمود الانتفاضة الفلسطينية في مواجهة آلة الحرب الاسرائيلية والعمل على رفع الحصار عن العراق وتخفيف معاناة شعبه.

وكانت قافلة اردنية تتكون من 6 حافلات قد نقلت البرلمانيين والنقابيين والسياسيين وممثلي الفعاليات الشعبية والنسائية الاردنية من عمان صباح امس الى الحدود الاردنية ـ العراقية للمشاركة في هذه المظاهرة التي وصفتها وكالة الانباء الاردنية بأنها تأتي تعبيرا عن تلاحم الشعبين الاردني والعراقي في السراء والضراء، مشيرة الى ان شخصيات وفعاليات فلسطينية شاركت فيها.