الشرطة الهندية تقتل متظاهرا كشميريا

TT

سريناجار(الهند) ـ رويترز: قالت الشرطة الهندية انها فتحت النار على حشد غاضب في سريناجار العاصمة الصيفية لولاية كشمير مما ادى الى مقتل شخص واحد في ثاني حادث من نوعه في يومين في هذه الولاية المضطربة. وقال شهود عيان: «القى المتظاهرون الذين كانوا يحتجون على مقتل اربعة قرويين بأيدي الجنود الهنود خلال احتجاج اخر الحجارة على الشرطة وحطموا نوافذ عدة مبان في سريناجار، فاطلقت الشرطة النار عليهم وقتلت احدهم».

وامرت حكومة ولاية جامو وكشمير بالتحقيق بعد ان اطلق جنود يرافقون قافلة عسكرية النار على حشد غاضب يوم الخميس الماضي في قرية هايجام الواقعة في منطقة الهيمالايا مما ادى الى مقتل اربعة اشخاص واصابة 17 اخرين. ونزل الوف المتظاهرين الى الشوارع واتهموا قوات الامن باعتقال وقتل احد سكان القرية.

وفرضت السلطات حظرا للتجول في بعض اجزاء سريناجار امس لمنع وقوع مزيد من الاحتجاجات بعد ان دعا مؤتمر حرية كل الاحزاب الى اضراب احتجاجا على سقوط القتلى. وقال المؤتمر في بيان : «يناشد المؤتمر المواطنين الالتزام التام بالاضراب، احتجاجا على قتل ابرياء في هايجام بأيدي الجيش الهندي».

وتزايدت اعمال العنف في الاقليم المضطرب رغم وقف اطلاق النار من جانب الهند الذي بدأ في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وينتهي اخر تمديد لوقف اطلاق النار يوم 26 الشهر الجاري.

تعليق الإجراءات الجنائية ضد استرادا مانيلا ـ وكالات الأنباء: قررت المحكمة العليا في الفلبين امس تعليق الإجراءات الجنائية ضد الرئيس السابق جوزيف استرادا ريثما بتت في وضعه إن كان يعتبر رئيسا في الوقت الحاضر أم لا. وكان استرادا الذي خلع في انتفاضة شعبية الشهر الماضي قد طعن في الوضع القانوني لخليفته جلوريا أرويو، ويصرّ على أنه لا يزال رئيسا للجمهورية، وبالتالي فإنه لا يزال يتمتع بالحصانة الكاملة من تقديمه إلى المحاكمة بتهمة تبديد أموال الدولة، وهو الأمر الذي قد تصل عقوبته إذا ثبتت التهمة إلى الإعدام. وكان مجلس الشيوخ قد كشف عن حسابات مصرفية أودعت فيها ملايين الدولارات باسم جوزيه فيلادري، وهو ما يقول الإدعاء إنه اسم مستعار لجوزيف استرادا. وحاول مؤيدوه اقتحام المحكمة العليا في مانيلا خلال الجلسة، وقاموا برمي الحجارة على قوات الشرطة التي انسحبت قليلا إلى الوراء، وزادت حدة التوتر عندما حاولت الشرطة دفع مظاهرة مناوئة لاسترادا بعيدا عن مبنى المحكمة، لكن الموقف عاد إلى الهدوء في ما بعد.

من ناحية اخرى قال محام فلبيني انه وافق على الدفاع عن استرادا بشرط ان يستقيل رسميا حتى اذا قررت المحكمة العليا انه ما زال رئيس البلاد.

واضاف المحامي رينيه ساجويساج انه في حين ان استرادا سيكون سعيدا بنصر دستوري الا انه يعلم انه سيلحق الضرر بالمصالح القومية للبلاد اذا حاول العودة الى قصر الرئاسة.

واضاف: «اشترطت قبل ان اوافق على ان اكون محاميه انه اذا فزنا فان اعتبارات المصلحة القومية تقتضي الا يعود الى مالاكانانج (قصر الرئاسة)، ونصيحتي الى الرئيس استرادا بعد ان تثبت براءته هي ان يستقيل رسميا بدون التضحية باعتبارات العدالة».