اكدت مصادر يمنية ان مواطني محافظة عمران رفضوا استقبال لجان الاقتراع المناط بها الاشراف على صناديق الانتخابات المحلية والاستفتاء على التعديلات الدستورية المتوقع اجراؤها غدا. واشارت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» امس ان هذا الموقف من مواطني هذه المحافظة الواقعة على بعد 50 كيلومترا من العاصمة جاء تحت ذريعة المطالبة بان يكون رؤساء واعضاء هذه اللجان من ابناء هذه المحافظة المستحدثة منذ نحو عامين.
في نفس الوقت واثناء مهرجان انتخابي في ذات المحافظة قتلت فتاة في السابعة من عمرها اثر اصابتها بطلقة طائشة كان احد مرشحي حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في مسيرة طافت شوارع عاصمة المحافظة. واكدت المصادر ان الطفلة قتلت بعد ان اصيبت مباشرة.
وفي مديرية همدان المحاذية للعاصمة صنعاء من الجهة الشمالية الغربية اتهم حزب المؤتمر الشعبي العام مجموعة من حزب التجمع اليمني للاصلاح بابعاد اللجنة الاصلية عن الانتخابات في هذه المنطقة. وان ذلك التطور وقع في اطار الدائرة الانتخابية 236 الذي نتج عنه طرد اعضاء اللجنة الامنية. وجاءت هذه التفاعلات في الوقت الذي تواصلت فيه حرب التصريحات بين الحزبين الكبيرين بحسب تأكيدات الرئيس علي عبد الله صالح ـ المجتمع اليمني للاصلاح حيث يحمل كل طرف الطرف الاخر في ارتكاب خروقات انتخابية اثناء سير الاعمال الميدانية لهذه الانتخابات والتعديلات الدستورية.