ابنة ريجان تعترف بسرقة أشياء من البيت الأبيض

TT

واشنطن ـ رويترز: في غمار الضجة التي احدثتها الهدايا التي اخذها الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون من البيت الابيض اعترفت ابنة الرئيس الاميركي الاسبق رونالد ريجان بسرقة اشياء من البيت الابيض. وفي مقال لصحيفة «واشنطن بوست» اقرت باتي ديفيز بأخذها نحو 84 علبة ثقاب نقشت عليها كلمات «بيت الرئيس» وما لا يقل عن ست مفكرات وجوربا رجاليا من حجرة نوم وكرة للبولنغ ووسادة مزينة بتطريز لصورة فيل. وقالت ان السرقة من البيت الابيض كانت امرا عسيرا حيث انها لم تزره كثيرا. واضافت «لم تكن معي شاحنة مما حد من حجم وعدد الاشياء التي أمكنني الفرار بها».

وسبق لديفيز التي تعمل ممثلة وكاتبة سيناريو أن كتبت الكثير عن طفولتها التعسة والتقطت لها صور عارية لحساب مجلة «بلاي بوي» وغيرت اسمها العائلي احتجاجا على سياسات والدها. ولم تكن ديفيز كثيرة التردد على البيت الابيض، لكنها قالت انها تمكنت من الفرار ببعض الاشياء الجديرة بالاهتمام. وأقرت ابنة الرئيس الأميركي الأسبق بأن ما دعاها للاعتراف هو خوفها من أن يعقد الكونغرس جلسات استماع بهذا الشأن.

وكتبت ديفيز لـ«واشنطن بوست»: «إنني أفشي بهذا الامر الآن لأن كل هذا الاهتمام بعائلة كلينتون وقطع الاثاث التي ثارت حولها التساؤلات قد يدعو الكونغرس للاشتباه في كل من قضى ليلة بالبيت الابيض». واقترحت ديفيز على من فعلوا فعلتها ان «يحذوا حذوي ويقروا ويعترفوا ويستعطفوا القلب الاميركي المتسامح وان يطلبوا العفو الرئاسي».

وكانت عائلة كلينتون قد أعادت ما قيمته 28 ألف دولار من الاثاث والاشياء الاخرى التي أخذوها من البيت الابيض بعد ان قال أصحاب تلك الهدايا إنهم لم يقدموا تبرعاتهم كهدايا شخصية للرئيس واسرته.