رئيس الجامعة الأميركية في بيروت: استغلال قضية كفلن يسيء إلى لبنان

TT

اسف رئيس الجامعة الاميركية في بيروت جون واتربوري لاستغلال الغياب الاختياري لعميد الطلبة دين كفلن عن الجامعة قبل مدة «استغلالاً يفضي الى تشويه سمعة لبنان في الخارج».

واصدر واتربوري امس بياناً تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه وهذا نصه: «لقد ادى غياب وظهور الدكتور دين كفلن، عميد شؤون الطلاب السابق في الجامعة الاميركية في بيروت، الى تعليقات كثيرة، بعضها منشور وبعضها غير منشور. وقد كان معظم التعليقات على هذه المسألة سلبياً، الامر الذي ادى الى تشويه صورة الجامعة، وهو شيء مؤسف لان الجامعة، على نحو اجمالي، تتقدم على المستويات كافة وسوف تستمر في تقدمها هذا. ولقد فسر بعض وسائل الاعلام العالمية غياب دين كفلن غير المعلل بأنه مؤشر محتمل الى عودة لبنان الى مرحلة سابقة قد طواها. وبالمقابل، ادى هذا التفسير غير المسؤول الى رد فعل لدى بعض الاوساط التي اعتبرت غياب دين كفلن امراً متعمداً يشكل جزءاً من الجهود الهادفة الى تلطيخ سمعة لبنان الدولية».

واضاف: «بصفتي رئيساً للجامعة الاميركية في بيروت، اود القول ان الاصداء التي سببتها حادثة عميد الطلبة السابق، في لبنان وفي الساحة الدولية، هي من دواعي اسفي. وان غياب عميد الطلبة السابق ـ كما كنت قد ذكرت في الخامس من فبراير (شباط) ـ كان نتيجة لفعله هو وبمحض ارادته، بدون ان تكون لاي فريق آخر علاقة بالامر. ان لبنان يسعى حثيثاً، وعلى نحو يستحق الاعجاب، الى اعادة بناء اقتصاده وترسيخ ديمقراطيته في مرحلة صعبة من تاريخه الطويل. وان الجامعة الاميركية في بيروت هي جزء من لبنان. وكلنا في الجامعة نشاطر لبنان افراحه واتراحه. ولهذا فمما يؤسف له ان يستغل تقصير حصل في حالة فردية في نظامنا المتبع للاختيار والتعيين استغلالاً يفضي الى تشويه سمعة لبنان في الخارج».

يذكر ان كفلن الذي استقال اثر الحادثة وعاد الى واشنطن كان قد اختفى لمدة 36 ساعة عن مقر الجامعة، الى ان عثر عليه في شقة احد اصدقائه اللبنانيين في محلة الحمراء ببيروت.