باشرت امس النيابة العامة التمييزية تحقيقاتها مع رجل الأعمال اللبناني سليم الدادا و13 شخصاً من مرافقيه والعالمين لديه، والمشتبه فيهم باقتناء سيارات مسروقة وحيازة اسلحة حربية غير مرخصة والتهرب من دفع الضرائب الجمركية وغيرها.
واستجوب رئيس قسم المباحث الجنائية المركزية العميد سمير رحمة ليل امس سليم الدادا حول ما يشتبه في تورطه به، وذلك باشراف النائب العام التمييزي الذي قرر ابقاءه قيد التوقيف، فيما قرر ترك اثنين هما بلال ضاهر وجهاد نعمان اللذان يعملان في محل المجوهرات العائد للدادا في سنتر 730 في فردان، بعدما جرى التأكد من صحة وضع المجوهرات وقانونية ادخالها الى لبنان، على ان يستكمل رحمة اليوم استجواب الدادا ورفاقه ويتخذ القرار النهائي بشأنهم.
وعلم ان ملكة جمال لبنان السابقة جويل بحلق ارسلت امس كتاباً الى النيابة العامة التمييزية افادت فيه ان الدادا قدم لها سيارة مرسيدس نوع 240CK صنع سنة 2001 بمثابة عربون على توقيع عقد كانت ستوقعه مع شركة الدادا للمجوهرات، وهو عبارة عن «كونترا إعلاني» لكن شروط العقد لم تعجبها وطلبت من القضاء تسلّم السيارة المذكورة.
وقد استدعى العميد رحمة الآنسة بحلق للاستماع الى افادتها اليوم، بعدما كان قد استمع امس الى افادة السكرتيرة الخاصة للدادا التي اوضحت ان اعماله تدل على انه «رجل خير» وكان يقدم المساعدة الى كل من يقصده، حتى انه دفع تكاليف عملية القلب المفتوح الى احد الاشخاص المحتاجين.
وذكرت مصادر التحقيق ان النيابة التمييزية تسلمت امس كتاباً جوابياً من الانتربول يفيد ان لا وجود لملاحقة دولية او مذكرة توقيف او اي ملاحقة داخل لبنان، واوضحت ان التحقيق لا يزال في طور جمع المعلومات.