جبهة مورو تستجيب لنداء رئيسة الفلبين وتقبل التفاوض

TT

مانيلا ـ وكالات الأنباء: وافق المسؤولون في الحركة المسلمة الرئيسية في الفلبين رسميا على بدء مفاوضات مع الحكومة الفلبينية كما جاء في رسالة نشرت أمس. ووقع الرسالة التي اصدرتها جبهة مورو الاسلامية محامي الحركة لانانغ علي ووجهت الى رئيس فريق مفاوضي الحكومة جيزوس دوريزا. وجاء في الرسالة ان «قيادة جبهة مورو الاسلامية للتحرير ترحب برسالة السلام التي وجهتها الرئيسة غلوريا ماكاباغال ـ ارويو لقائد الجبهة هاشم سلامات ولشعب بنغسامورو ومينداناو» الجزيرة الرئيسية في جنوب الارخبيل الفلبيني حيث تعيش الاقلية المسلمة في البلاد. وتقاتل الجبهة منذ اكثر من 20 سنة لاقامة دولة مسلمة في جنوب الفلبين.

وكانت ارويو، التي نصبت رئيسة للفلبين الشهر الماضي بعدما اطيح بالرئيس جوزف استرادا بضغط من الشارع والجيش، اقترحت فور توليها مهامها استئناف الحوار مع المقاتلين المسلمين، وقامت بعدة مبادرات حسن نية مثل الافراج عن 69 معتقلا بينهم عدد كبير من ناشطي الجبهة. كما تم رفع الاتهامات الموجهة الى رئيس الجبهة ومساعديه بالتورط في موجة الاعتداءات التي اوقعت 22 قتيلا في مانيلا في نهاية ديسمبر (كانون الاول) الماضي.

إلى ذلك، أصيب خمسة من جماعة «أبو سياف» الأصولية في قتال مع قوات الأمن الفلبينية في أحراش سولو جنوب البلاد حسب ما أفاد متحدث عسكري أمس. وأوضح الكولونيل دانيلو سرفاندو المتحدث باسم القوات المسلحة في الجنوب أن من بين المصابين زوجة مجيب سوسوكان زعيم احدى فصائل جماعة «ابو سياف». وقال سرفاندو ان ثلاثة جنود قتلوا وأصيب 24 آخرون منذ اندلع القتال الاخير يوم الجمعة الماضي بين القوات الحكومية وجماعة «ابو سياف».