جاكارتا ـ وكالات الأنباء: قالت ثاني كبرى جماعة إسلامية في اندونيسيا أمس انها تؤيد ميجاواتي سوكارنوبوتري، نائبة الرئيس، لتولي قيادة البلاد في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على الرئيس عبد الرحمن واحد للتنحي عن منصبه.
وقال دين شمس الدين نائب رئيس الحركة المحمدية التي تضم 20 مليون عضو «اننا ندعو الى تغيير القيادة في اسرع وقت ممكن». واضاف «الحقائق التاريخية في الاسلام تظهر انه كان هناك الكثير من الزعيمات. والاسلام يعترف بالمساواة بين الجنسين لذا فليست هناك مشكلة في ان تصبح امرأة رئيسة».
وحول شأن اندونيسي آخر، قالت الحكومة أمس انها تدرس امكانية فرض حالة الطوارئ في بورنيو حيث اطلقت الشرطة النيران على مشاغبين في محاولة لوقف موجة من العنف العرقي الذي اسفر عن مقتل المئات. وقال المفتش العام ديدي ويدايادي المتحدث باسم الشرطة ان الحكومة ستقرر اليوم الخميس ما اذا كانت ستفرض حالة الطوارئ في اقليم كاليمانتان حيث ذبح اعضاء من طائفة الداياك مهاجرين من مادورا منذ عشرة ايام.
وبدأت الشرطة الاندونيسية تطلق النيران على المشاغبين في بورنيو لوقف أعمال العنف العرقي التي اسفرت عن مقتل المئات في الإقليم وأثارت قلقا دوليا. وقال المتحدث باسم الشرطة انه تم اطلاق الرصاص على خمسة من مثيري الشغب الثلاثاء في سامبيت (كاليمانتان) وقتل احدهم.