اشتباكات دامية مع الشرطة في باكستان بعد إعدام قاتل دبلوماسي إيراني

TT

والوكالات قتل شخص واحد على الاقل اثناء اشتباكات بين الشرطة الباكستانية وانصار ناشط اصولي متطرف اعدم امس في منطقة البنجاب بعد ادانته بقتل دبلوماسي ايراني عام 1990. وقالت الشرطة في العاصمة الاقليمية لاهور ان اشتباكات اندلعت بين رجالها ومؤيدين للجماعة السنية المتطرفة «جيش الصحابة» عندما وصل جثمان حق نواز جانجوي الى مسقط رأسه في مدينة جانج لدفنه. ووقع تبادل اطلاق نار ادى الى سقوط خمسة جرحى حسبما اعلنت الشرطة.

وقد نفذ حكم الاعدام شنقا امس بجانجوي، وهو احد اعضاء هذه المجموعة، لقتله أردشير صديق كنجي مدير المركز الثقافي الايراني في لاهور. وأدين جانجوي عام 1991 امام محكمة لمكافحة الارهاب.

وصدت الشرطة بالعصي وقنابل الغاز المسيل للدموع المتظاهرين الغاضبين بينما كانوا يحاولون اقتحام احد المساجد قبل تشييع جثمان جانجي. واحتجزت الشرطة مئات من الناشطين من طائفة السنة قبل تنفيذ حكم الاعدام للحيلولة دون حدوث احتجاجات واشتباكات بين الجماعات المتشددة من الاغلبية السنية والاقلية الشيعية في باكستان. ورفضت محكمة لاهور طلبا قدم في آخر لحظة اول من امس لتأجيل الاعدام.

يشار الى ان اعمال العنف بين المجموعات المتطرفة السنية والشيعية في باكستان اسفرت عن سقوط حوالي ثلاثة آلاف قتيل خلال السنوات العشر الاخيرة.