مقتل فلسطينيين في غزة ورام الله ووفاة طفل متأثرا بجراحه

TT

قتل امس طفل فلسطيني في التاسعة من العمر قرب مدينة البيرة الواقعة في الضفة الغربية برصاص رشاش في الصدر بينما كان موجودا في شقة عائلته. وقتل الجيش الاسرائيلي امس فلسطينيا اخر زعم جيش الاحتلال انه كان يحاول زرع متفجرة بينما يؤكد الفلسطينيون انه متخلف عقليا. وتوفي امس ايضا الطفل محمد حلس وهو في الثالثة عشرة من العمر في احد مستشفيات غزة متأثرا بجروح اصيب بها يوم الثلاثاء الماضي برصاص الجنود الاسرائيليين.

وكان حلس قد اصيب بجروح خطرة في الرأس بينما كان عائدا من المدرسة قرب معبر المنطار (كارني) الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل.

وفي غزة نفى مسؤول عسكري فلسطيني امس بشكل قاطع ان يكون الفلسطيني مصطفى حمدان عبد القادر الرملاوي (42 سنة) الذي قتله الجيش الاسرائيلي صباح امس في قطاع غزة يستعد لزرع قنبلة. واكد انه شخص متخلف عقليا يتسكع في الشوارع من دون هدف. وقال العميد صائب العاجز قائد الامن الوطني في شمال قطاع غزة لوكالة الصحافة الفرنسية ان الرملاوي متخلف عقليا وهو من مخيم البريج جنوب غزة و«قتله الجيش الاسرائيلي خلال مروره على طريق المنطار» في شرق غزة قرب مستوطنة نتساريم. واعتبر العاجز ان هذا التصرف الاسرائيلي يأتي «في اطار سياسة القتل العمد التي يلجأ اليها الجيش الاسرائيلي ضد المواطنين العزل لان الضحية رجل لا يدرك الخطر ومعروف ببلاهته ويتسكع في الشوارع العامة من دون هدف ليل نهار». وقالت مصادر طبية فلسطينية ان القتيل اصيب «بشظايا قذيفة في رأسه وبعدة رصاصات حية في انحاء جسمه مما ادى الى مقتله على الفور». وطالب العاجز الجانب الاسرائيلي بالتوقف عن «سياسة القتل العمد واطلاق الرصاص العشوائي الذي حول المناطق السكنية الفلسطينية الى مناطق للرماية العسكرية».