مصادر كردية: بغداد تبيع أراضي الأوقاف لمتنفذين وإعدامات جديدة تطال ضباطا وسجناء سياسيين

TT

شمال عقراوي اكد مصدر مطلع في اربيل، عاصمة الاقليم الكردي العراقي ان السلطات العراقية في محافظات النجف وكربلاء وبابل (وسط) قامت ببيع اراض الى عدد من المتنفذين والمسؤولين الحكوميين.

واشار المصدر الى ان هذا الاجراء هو الاول من نوعه، حيث كانت عملية المساس باملاك الاوقاف تعد من المحرمات، وتجاوزا على قدسية المواقع الدينية. ومما اثار سخط المواطنين تجاه الاجراءات الحكومية هذه، هو ان اراضي تابعة لضريح الإمام علي بن ابي طالب بمدينة النجف شملتها ايضا عمليات البيع.

وحسب المصدر نفسه فان المواطنين لم يستغربوا قيام السلطات الحكومية بذلك، واعادوا الى الاذهان قيام وحدات صاروخية في الحرس الجمهوري العراقي بضرب مواقع مقدسة في العراق لانهاء انتفاضة الاهالي ابان الاحداث التي اعقبت حرب الخليج الثانية عام 1991.

على صعيد آخر نقل مصدر كردي موثوق لـ««الشرق الأوسط» معلومات عن قيام السلطات العسكرية في بغداد باعدام طارق سعدون، وهو ضابط برتبة لواء ركن ومن اقارب وزير الداخلية الحالي محمد زمام عبد الرزاق، وباعتقال العميد الركن عبد حماد، آمر احدى الوحدات المدرعة في الحرس الجمهوري واربعة ضباط آخرين في الوحدة نفسها ولاسباب مجهولة.

واضاف المصدر ان مجموعة من السجناء السياسيين اعدمت اخيرا، واكتشفت عوائلهم عند تسلم جثثهم وجود اكثر من عضو مبتور في اجسادهم ويرجح ان تكون قد تم بيعها للمستشفيات الخاصة.