مسؤول عسكري إريتري يحذر إثيوبيا من التراجع عن اتفاقية السلام

TT

اتهمت اريتريا اثيوبيا امس بانتهاك الاتفاق الذي أمكن التوصل اليه بشأن اقامة المنطة الأمنية المؤقتة بينهما. وحذرت اسمرة اديس أبابا بشدة من التراجع عن اتفاقية السلام الموقعة بينهما في الثاني عشر من ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقال مسؤول الشؤون العسكرية في مفوضية التنسيق الاريترية اللواء ابرهلي كفلي «اذا لم تسحب اثيوبيا قواتها حسب الخطة المتفق عليها فان عملية السلام التي وصلت الى مراحل متقدمة يمكن ان تدخل في خطر».

واتهمت أسمرة أديس أبابا برفض الانسحاب من مناطق واسعة من الأراضي الاريترية التي احتلتها تحت ادعاءات وذرائع جديدة وتحفظات حول الخطة التي وافق عليها رئيسا البلدين وذلك بالتشاور مع الأمم المتحدة. وأعلنت اثيوبيا يوم الاثنين الماضي انسحاب كامل قواتها الى جنوب المنطقة العازلة إلا ان اريتريا رفضت امس ادعاءات اثيوبيا بشأن الانسحاب.

وقالت اسمرة «القوات الاثيوبية ما زالت موجودة في المناطق التي احتلتها والتي من المقرر ان تنتشر فيها قوات حفظ السلام الدولية وهي مناطق مهمة لعودة النازحين حيث تتوفر فيها مصادر المياه. يذكر ان لجنة التنسيق العسكرية بين البلدين كانت قد عقدت يوم الأربعاء الماضي اجتماعاً عند نقطة العبور في نهر مرت في الحدود المشتركة مواصلة للاجتماعات السابقة في نيروبي وجرى الاتفاق بعقد الاجتماع التالي للجنة في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، في الوقت ذاته دعت المنظمات العاملة في مجال استخراج الألغام الطرفين الى التعاون في تحديد حقول الألغام.