أعلن المعتقل السابق عبد العزيز المنبهي انه يعتزم مقاضاة ادريس البصري وزير الداخلية السابق، ومتابعته بتهمة الامتناع عن تقديم المساعدة لشخص في خطر بنية تعريضه للموت.
وقال المنبهي انه أوكل مهمة النيابة عنه في هذه القضية للمحاميين عبد الرحيم برادة وعبد الرحيم الجامعي. واوضح ان هذه القضية تعود الى عام 1977 عندما تقرر اطلاق سراحه، حيث كان معتقلا منذ يناير (كانون الثاني) 1973.
وقال انه كان آنذاك يعاني من مشاكل صحية خطيرة بسبب مخلفات الاعتقال والتعذيب الذي تعرض له. وكانت هذه المشاكل تتطلب سفره الى الخارج قصد العلاج، الا ان السلطات المغربية رفضت منحه جواز سفر او اية وثيقة تمكنه من السفر للخارج قصد العلاج وانقاذ حياته التي كانت في خطر، وذلك رغم توصيات ومناشدات العديد من الشخصيات الطبية والعامة.
وقال المنبهي انه في مارس (آذار) عام 1977 تعرض لادريس البصري خلال القائه محاضرة في كلية الحقوق، وطرح عليه حالته. وحدد له البصري موعدا في مقر وزارة الداخلية، الا ان ذلك اللقاء لم يتم، ولم يتمكن خلال الايام التالية للموعد من مقابلة الوزير ولا ايجاد حل لمشكلته.
واضاف المنبهي انه بدل السماح له بالسفر للخارج قصد العلاج، تم القاء القبض عليه يوم 23 مارس في مراكش وترحيله الى وجدة رغم حالته الصحية لعرضه على المحكمة.