بانكوك ـ وكالات الأنباء: اكد رئيس الوزراء التايلندي الجديد تاكسين شينوترا أمس ان طائرة تابعة للخطوط الجوية الدولية التايلاندية كان من المقرر ان يسافر على متنها هو شخصياً السبت دمرت بقنبلة في مطار بانكوك. واوضح رئيس الحكومة للصحافيين ان «الحادث وقع بسبب عبوة ناسفة وليس الامر مجرد حادث». وهي المرة الاولى منذ سنوات التي يتعرض فيها رئيس وزراء تايلندي الى محاولة اعتداء.
واشارت الصحف أمس الى تكهنات مفادها ان الحادث يمكن ان يكون مرتبطا بوعد تاكسين شينوترا بمحاربة مهربي المخدرات. وقال رئيس الوزراء أمس إن أولوية حكومته خلال السنوات الأربع المقبل تكمن في تغيير مسار تجارة المخدرات. ومن المتوقع أن يلتقي خلال عطلة نهاية الاسبوع المقبلة برؤساء اللجان المختصة لوضع خطة ضد المخدرات.
وقال تاكسين «في حال كنت أنا المستهدف فإن منفذ الانفجار يكون قد اطلع على برنامج عملي». والتقى رئيس الوزراء في وقت لاحق امس مسؤولي الشرطة الوطنية للبحث في الحادث وفي تهديدات محتملة للامن.
وقد تبع الانفجار حريق دمر تماما بعد ظهر السبت طائرة بوينغ 737 ـ 400 التابعة لشركة الطيران التايلندية قبل نصف ساعة من صعود تاكسين اليها قاصدا معقله في شيانغ ماي شمال تايلندا. وافادت المعلومات الاولية ان الانفجار وقع تحت مقاعد فئة رجال الاعمال بمقدمة الطائرة حيث كان من المفترض ان يجلس رئيس الوزراء ونجله. وقد قتل في الحادث واحد من أفراد الطاقم كما جرح سبعة آخرون دون أن تلحق الأضرار بأي من الركاب.
وقد اتخذت على الفور تدابير امنية خاصة لتعزيز امن رئيس الوزراء، الاكثر ثراء في تايلند والذي وصل الى منصبه اثر الانتخابات التشريعية في السادس من يناير (كانون الثاني) الماضي. وتمكن تاكسين من التوجه الى شانغ ماي لامور عائلية في طائرة عسكرية خاصة.