طهران تطلق سراح أحد اليهود المتهمين بالتجسس لإسرائيل الشهر الحالي

TT

طهران ـ الوكالات: قال وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور جان لوي توران امس في طهران ان على المسيحيين الايرانيين «المحافظة على موقعهم»، داعيا الى الحوار بين ايران والفاتيكان.

من جهة اخرى ذكرت وكالة الانباء الايرانية امس ان ايران ستفرج في وقت لاحق من الشهر الحالي عن يهودي كان من بين عشرة يهود ادينوا بالتجسس لحساب اسرائيل بعد ان انهى عقوبته. وقال توران في اليوم الثاني من زيارته لايران «ان المسيحيين كانوا على مدى التاريخ في ايران ويجب ان يبقوا حتى ولو ان اعدادهم لم تعد كبيرة» كما كانت قبل الثورة عام .1979 يشار الى ان هناك بين 200 و300 الف مسيحي في ايران التي يدين 99 في المائة من سكانها بالاسلام. واضاف وزير خارجية الفاتيكان «نلاحظ تقدما في رغبة ايران في التعاون مع الفاتيكان.. المناخ افضل ويجب الافادة من ذلك»، داعيا الى دفع الحوار بين الفاتيكان وايران. وكان المونسنيور توران قد وصل الى طهران الاحد فى زيارة تستغرق اربعة ايام يلتقي خلالها الرئيس محمد خاتمي ونظيره كمال خرازي وكذلك وزير الثقافة والارشاد احمد مسجد جامعي.

من جهة اخرى نقلت وكالة الانباء الايرانية عن مسؤول السلطة القضائية في شيراز (جنوب) حسين علي اميري ان السلطات ستطلق خلال الايام المقبلة سراح احد اليهود الايرانيين العشرة ـ الذين ادينوا بالتجسس بعد ان امضى فترة عقوبته. وقالت الوكالة ان رامين نعمتي زاده (28 عاما) وهو تاجر من اصفهان سيكون اول اليهود الذين ادينوا بالتجسس في محكمة الاستئناف في سبتمبر (ايلول) 2000 . وكان حكم على رامين نعمتي الذي اعتقل في مارس (آذار) 1999 بالسجن سنتين واحتسبت له المدة التي امضاها موقوفا قبل الحكم البدائي بحقه في يونيو (حزيران) 2000. وحكم باقسى عقوبة بلغت الحبس تسع سنوات على حميد تفلين (29 عاما) وهو تاجر احذية في شيراز اعتبر المسؤول عن الشبكة. وقد خفضت محكمة الاستئناف بمعدل الثلث احكام السجن التي صدرت عن المحكمة الثورية في شيراز. واثارت هذه الاحكام ضجة دولية. يشار الى ان عدد اليهود في ايران يتراوح بين 25 الفا الى 30 الف نسمة.