مصادر عربية تنفي وجود ضغوط أميركية لعرقلة ترشيح موسى للجامعة العربية

TT

نفت مصادر عربية رفيعة المستوى لـ«الشرق الأوسط» ما تردد عن وجود ضغوط اميركية واسرائيلية لمنع ترشيح عمرو موسى وزير الخارجية المصري لخلافة مواطنه الدكتور عصمت عبد المجيد الذي تنتهي فترة ولايته الحالية في منتصف شهر مايو (ايار) المقبل في منصب الامين العام للجامعة العربية، واعتبرت ان التقارير التي زعمت محاولة اسرائيل استخدام الادارة الاميركية لاقناع بعض الدول العربية للامتناع عن دعم موسى هي تقارير مغلوطة وعارية تماما عن الصحة.

واكدت ان مسألة ترشيح موسى لمنصب الامين العام للجامعة العربية قد حسمت تماما بعد دبلوماسية الاتصالات الهاتفية والرسائل الخطية التي دشنها الرئيس المصري حسني مبارك مع الزعماء والقادة العرب للحصول على مباركتهم لترشيح موسى لخلافة الدكتور عبد المجيد، ونفى سفير احدى الدول المغاربية في القاهرة لــ«الشرق الأوسط» ان تكون اي من دول اتحاد المغرب العربي قد اعترضت على ترشيح موسى بايعاز من الادارة الاميركية. واكد السفير ـ الذي طلب عدم تعريفه ـ ان لا احد في واشنطن أو تل أبيب يمتلك الحق في التدخل في مسألة ترشيح موسى من عدمها.

وكانت تقارير صحافية قد تحدثت عن وجود ضغوط اسرائيلية مشتركة لمنع وصول موسى لمنصب الامين العام للجامعة العربية تحسبا لاحتمال قيامه بصياغة موقف عربي مضاد للمصالح الاسرائيلية في منطقة الشرق الاوسط استنادا الى مواقفه المعلنة في هذا الاطار.