مصادر الاتحاد الاشتراكي المغربي: 1200 مندوب حزبي يشاركون في المؤتمر السادس للحزب

TT

توقعت مصادر حزبية أن يشارك حوالي 1200 مندوب في مؤتمر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (متزعم الائتلاف الحكومي) الذي يعقد أيام 29 و30و31 مارس (آذار) الحالي في الدار البيضاء.

وقال مسؤول في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحزب ان الدعوات وجهت لأحزاب «شقيقة وصديقة» من العالم العربي والقارات الخمس وان شخصيات اشتراكية افريقية وأوروبية بارزة ستكون ضمن الحضور.

وتنطلق يوم السبت المقبل انتخابات مندوبي الأقاليم والمنظمات التابعة للحزب في مختلف انحاء البلاد وتدوم عشرة أيام.

وفي غضون ذلك، ستشهد مدينة العيون (كبرى مدن الصحراء) الأسبوع المقبل المؤتمر الرابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل (اتحاد عمالي) القريبة من حزب الاتحاد الاشتراكي.

ويعتبر مؤتمرالكونفدرالية مؤشرا مهما الى الايقاع الذي سيكون عليه مؤتمر الحزب.

وتوقعت مصادر نقابية ان يقدم محمد نوبيرالأموي أمين عام الكونفدرالية وعضو المكتب السياسي للحزب، استقالته من الاتحاد العمالي بهدف التفرغ لمسؤوليات حزبية.

وكانت مدينة الدار البيضاء قد احتضنت في اليومين الماضيين مؤتمر الطلاب المنضوين تحت لواء الاتحاد الاشتراكي، بحضور الوزير الأول عبد الرحمن اليوسفي أمين عام الحزب.

وعقدت هيئة النساء الأعضاء في حزب الاتحاد الاشتراكي اول من أمس اجتماعا في الرباط شدد على أهمية دور النساء في مؤتمر الحزب. وفي غضون ذلك لا يستبعد ان تعقد الشبيبة الاتحادية (منظمة حزبية موازية) مؤتمرها قبيل موعد انعقاد مؤتمر الحزب.

ويمثل كل 50 عضوا في الحزب مندوب واحد، واستنادا الى احصاءات عضوية الحزب يتوقع ان تشكل النساء نسبة 20 في المائة من بين مجموع المندوبين الحزبيين.

وتستند عضوية حزب الاتحاد الاشتراكي الى لوائح انجزتها لجنة متخصصة خلال الأشهر الماضية، وهي أول عملية من نوعها في الحياة الحزبية المغربية.

وأكدت مصادر اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحزب ان عدد أعضاء الحزب ناهز 60 ألف عضو.

وفي السياق نفسه، دعا بيان صدر في ختام أعمال مؤتمر الطلاب الاتحاديين ليكون المؤتمر السادس لحزب الاتحاد الاشتراكي «محطة للانكباب على التفكير في اوضاع الجامعة». ودعا المشاركون في المؤتمر الطلابي الى اعادة النظر في الاصلاح الجامعي الحالي بالشكل الذي يعيد الاعتبار للطالب المغربي ويضمن للجامعة المغربية حرمتها المقدسة وجعلها فضاء للحرية والعقلانية خدمة لقضايا البحث العلمي وأهدافه. واعتبر البيان ان تدبير ملف الجامعة في اطار الميثاق الوطني للتربية والتعليم لا يستجيب لانتظارات الطلبة. ولاحظ البيان ان الميثاق يكرس تراجعات كبيرة على المكتسبات التي حققتها القوى الديمقراطية واساسا مطلب مجانية التعليم وتعميمه ودمقرطته، مبرزا ان الانخراط في تطبيق بنود الميثاق دون مراعاة ملاحظات وانتقادات المعنيين مباشرة بالجامعة من شأنه تعميق الازمة وتكريس نفس الاختيارات الحكومية السابقة.