محكمة إسرائيلية توجه لائحة اتهام للمتهم بقتل ابن كهانا

TT

اتهمت المحكمة العسكرية الاسرائيلية في مستوطنة بيت ايل قرب رام الله محمود مصطفى مسلماني احد نشطاء حركة فتح من سكان جنين بالمساهمة في قتل العديد من الاسرائيليين، من بينهم الحاخام بنيامين كهانا ابن مئير كهانا مؤسس حركة «كاخ» اليهودية المتطرفة وزوجته. وجاء هذا الاتهام في اطار لائحة اتهام تضمنت 26 بندا.

وتشير لائحة الاتهام الى قيام مسلماني باطلاق النار على مواقع لقوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية خلال الاشهر الاولى للانتفاضة.

ونسبت مصادر عسكرية اسرائيلية الى مسلماني القول امام المحكمة انه عندما اطلق النار على السيارة التي كانت تقل عائلة كهانا لم يكن يعلم ان كهانا وعائلته موجودون فيها.

وحسب المصادر العسكرية الاسرائيلية، فقد اشار مسلماني اثناء التحقيق الى مساهمة العديد من زملائه في القوة 17، اي جهاز الامن الرئاسي في تنفيذ هذه العمليات.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية باللغة العبرية ان مسلماني ذكر ان عدداً من عناصر جهاز المخابرات العامة الفلسطينية شاركت في تنفيذ هذه العمليات. وذكرت الاذاعة ان مسلماني قال ان احد الذين اعترف عليهم، واسمه مهند ابو حلوة اعتقل ووجهت له تهمة المشاركة في قتل احد سكان شرق القدس بحجة تعامله مع الاحتلال الاسرائيلي. ويأتي هذا التطور في اعقاب التصريحات التى ادلى بها امس الجنرال شاؤول موفاز رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي في الكنيست التي اكد فيها ان 40 في المائة من الاسرائيليين الذين قتلوا منذا اندلاع انتفاضة الاقصى، قتلوا على ايدي عناصر من الاجهزة الامنية الفلسطينية.