معارك بالأسلحة الخفيفة والآر. بي. جي بين قبائل يمنية في لحج وشبوة

TT

بعد يومين من الاقتتال القبلي الذي تفجر منتصف ليلة الاثنين ـ الثلاثاء الماضي بين قبيلتي المعامية والزفيته في منطقة تسمى طقيقات تبعد حوالي سبعة كيلومترات من منطقة طور الباحة احدى مديريات محافظة لحج المحاذية لعدن، لا يزال الوضع متوترا ومشوبا بالحذر من الطرفين.

وكان الاقتتال القبلي الذي تفجر بين القبيلتين قد استمر عدة ساعات استخدمت خلالها الاسلحة الخفيفة وقذائف الار . بي. جي. كما هز المناطق المجاورة لمنطقة الاقتتال انفجار عنيف سمع دويه الى بعد اكثر من عشرة كيلومترات خاصة في ذلك الوقت المتأخر من الليل.

وقالت مصادر في طور الباحة لـ«الشرق الأوسط» ان الاقتتال بين القبيلتين والذي كان قد خمد منذ فترة، لم تعرف حتى الان الاسباب التي ادت الى تفجره هذه المرة حيث خاضت القبيلتان اقتتالات متفرقة بينهما منذ سنوات بسبب خلافات حول اراض تدعي كل منهما ملكيتها لها، كما انه لم تعرف بعد الاصابات والخسائر الناجمة عن الاقتتال الاخير.

من ناحية اخرى لا يزال التوتر الشديد والاستعدادت المتأهبة تسود مناطق قبيلتي آل دغار وآل عبود بمديرية حطيب محافظة شبوة (حوالي 400 كيلومتر شرق عدن) اثر احتدام معركة عنيفة بين القبيلتين الاثنين الماضي اسفرت عن سقوط قتيل من قبيلة آل دغار وعدد من الجرحى من الطرفين.

وافادت المعلومات ان الاطقم العسكرية التي وصلت من مدينة عتق عاصمة المحافظة والتي لم تتمكن من فض الاشتباك بين القبيلتين، لا تزال ترابط حتى امس في مواقع قريبة من مناطق الطرفين اللذين حصدت الاقتتالات بينهما خلال سنوات مضت بسبب الثأرات القبلية عشرات الارواح.

ووقع اشتباك مسلح آخر في منطقة السوداء بضواحي مدينة عتق، مساء الاثنين الماضي بين مجموعتين مسلحتين.

وقالت صحيفة «الطريق» الاسبوعية المستقلة الصادرة في عدن، ان حادث الاشتباك وقع اثر التقاء المجموعتين في الطريق العام المؤدي من مدينة عتق الى المنطقة التي تسكنها قبيلة الدولة فتبادلتا اطلاق النار في تجدد للاقتتال بين القبيلتين اللتين تتناحران بسبب ثأر قبلي قديم بينهما.