المجاعة تضرب شمال أفغانستان

TT

كابل ـ ا.ف.ب: اكدت القوات المعارضة الافغانية امس ان المجاعة التي اسفرت عن وفاة الف شخص تضرب حاليا شمال افغانستان حيث بدأت منظمات انسانية دراسة اوضاع القرى التي يطالها الجفاف. وقال محمد سهيل عاصم الناطق باسم القائد العسكري للمعارضة احمد شاه مسعود ان الوضع مقلق جدا وقد يتفاقم حتى موسم الحصاد المقبل في اغسطس (آب) المقبل.

واشار الى ان الف شخص توفوا بسبب المجاعة التي تطال نحو 800 الف نسمة في شمال البلاد، حيث تتحصن المعارضة في آخر معاقلها. واضاف ان فرقا تضم ممثلين عن السلطات والامم المتحدة على الارض ومنظمات غير حكومية بدأت تدرس الوضع. وقال ان 61 طفلا من اصل سكان يزيد عددهم عن 10 آلاف نسمة توفوا من جراء امراض ناجمة عن المجاعة في الشهرين الماضيين.

واوضح ان دراسة القرى اثبتت ان القرويين حصدوا فقط ربع محاصيلهم العادية اي 3،1 كيلوجرام من القمح في اليوم لكل اسرة تستهلك عادة 6،6 كيلوجرام من القمح يوميا.

من جهته قال منسق الشؤون الانسانية التابعة للامم المتحدة كينزو اوشيما ان مليون شخص على الاقل مهددون بالمجاعة في افغانستان، وان الوضع في جميع مناطق البلاد سيء جدا. وان لم تصل المساعدات الانسانية سريعا فان الكارثة الانسانية وشيكة. ووجهت الامم المتحدة نداء لجمع 299 مليون دولار لصالح افغانستان لعام 2001. وتعهدت الدول المانحة حتى الآن بدفع نصف هذا المبلغ.