تظاهر المئات من حزب التجمع اليمني للإصلاح أمس أمام اللجنة العليا للانتخابات اليمنية احتجاجاً على تأجيل بعض النتائج الانتخابية في عدد من المديريات في محافظة صنعاء. وقال بلاغ صحافي صدر عن الأمانة العامة لهذا الحزب المعارض ان المديريات المشمولة بالتأجيل هي مديريات أرحب، وخولان، والجين، والسلفية مشيراً إلى أن الفائزين في هذه الدوائر الانتخابية هم من مرشحي حزب الإصلاح وخاضوا الانتخابات المحلية المنظمة في فبراير (شباط) الماضي. وأضاف ان مرشحيه الفائزين بالمقاعد المحلية في هذه المديريات يمتلكون الوثائق المؤكدة لفوزهم في الانتخابات، التي شهدت توترات شديدة بين حزب المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم في البلاد) وشريكه الاستراتيجي السابق التجمع اليمني للإصلاح. وذكر نفس البيان الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أن اللجنة العليا للانتخابات تعاملت مع مرشحي الإصلاح في هذه المديريات الأربع بطريقة عبرت عن رغبة هذه اللجنة في التستر عمن أسماهم البلاغ الإصلاحي بالمزورين والمتلاعبين في نتائج الانتخابات لأغراض حزبية بحسب ما جاء في البيان. وعلى الصعيد نفسه، أكدت مصادر مطلعة أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات علوي حسن العطاس قد شرع في إجراء حوار مع عدد من ممثلي المتظاهرين بينما أكد حزب الإصلاح أن المتظاهرين اعتصموا بجوار المقر الخاص باللجنة لعليا في انتظار الإعلان عن نتائج الحوار الدائر بين رئيس اللجنة والفائزين حول نتائج الانتخابات الصحيحة.