وجه العماد ميشال عون نداء إلى القمة العربية ناشد فيه الملوك والرؤساء العرب دعم الانتفاضة الفلسطينية، والمساهمة في تخفيف مأساة الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني.
وقال رئيس الحكومة العسكرية اللبنانية السابق في رسالة طويلة ان هذه القمة قد تكون اهم اجتماع عربي واسع في السنوات العشرين الاخيرة «من حيث اننا ننتظر منها ان تدعم بشكل فعال، نضال ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، الذي يقاتل من اجل حريته واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».
وناشد العماد عون الملوك والرؤساء العرب الذين سيلتقون الثلاثاء في عمان ان ينظروا الى الازمة اللبنانية نظرة واقعية مجردة عن الغايات والعلاقات. وان يعرضوا المشكلة من جديد باعتبار ان الوجود السوري في لبنان كان نتاج قمة عربية مصغرة في الرياض، ثم عامة في القاهرة عام 1976، وقد آن لهذه القمة اليوم ان تعالج ما طرأ على هذا الوجود داخل المجتمع اللبناني الذي بدأ يفقد قدرته على الامساك بقراره الحر وسيادته على ارضه بسبب التدخل السوري.
وقال العماد عون: «ان من حق الدول العربية ومن واجبها ايضا ان تعيد النظر في الوجود السوري في لبنان ما دام ان اسرائيل قد جلت عن الاراضي اللبنانية التي كانت تحتلها منذ 1978».