قال وزير الخارجية المصري عمر موسى ان غياب بعض الرؤساء العرب عن القمة العربية الدورية الاولى في عمان يجب الا يعكس تفاؤلا او تشاؤما على اجواء القمة «لأننا جميعا قد حضرنا الى الاردن وهدفنا جميعا انجاح اعمال القمة». واضاف في تصريحات صحافية «ان اجواء جادة وبحثا معمقا تسبق اجتماعات القمة وتجعلنا متفائلين بنجاح اعمالها». وقال «لن نصل الى كل شيء ولكننا نبدأ المشوار، وصحيح ان هنالك خلافات حيال بعض القضايا ولكن ليس هنالك انقسامات وعلينا الا نحمل الامور اكثر مما تحتمل».
ورفض موسى حالات التشاؤم التي يحاول البعض ان يستبق بها اجواء القمة، مؤكدا تفاؤله بما ستتوصل اليه. وقال «اننا مصممون على ان القرارات التي ستتمخض عنها القمة ستكون قابلة للتنفيذ. صحيح ان قرارات سابقة بقيت حبرا على ورق ولكن من حسن الطالع ان هذه القمة جاءت تطبيقا لقرار قمة سابقة، لذلك فإن القضايا المطروحة على جدول اعمال القمة سياسيا واقتصاديا تشير بوضوح الى اننا على مقربة من نظام عربي جديد اللبنة الاولى فيه قمة عمان الدورية». وبشأن الحالة بين العراق والكويت قال موسى «ان التحضير للقمة يمهد لمناقشة الموضوع بالطريقة التي ستحقق على هذا الصعيد آخذين بعين الاعتبار المطالبة برفع الحصار عن العراق والحفاظ على حقوقه مع التفهم لطروحات الكويت، كل ذلك في اطار تصور لوضع جديد بين العراق والكويت».