دعا وزير المهجرين اللبناني مروان حمادة القريب من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الى مناقشة مهمة القوات السورية في لبنان ودور الاجهزة الامنية «في جو ديمقراطي»، واعلن انه لا يرى مانعاً من «الاعتصامات والتظاهرات، لكن تحت سقف السلم الاهلي والاحتكام الى المؤسسات».
وقال حمادة لدى مشاركته في ابو ظبي في الحفل السنوي لرابطة خريجي جامعة القديس يوسف في بلدان الخليج العربي: «اذا كان الاخوة في الامارات تعهدوا نزع الالغام الاسرائيلية في جنوب لبنان فالى متى سنبقى عاجزين عن نزع الالغام الداخلية التي تعرقل استكمال الوفاق واطلاق النهوض؟».
وقال حمادة رداً على سؤال حول وجود خطر يتهدد وجود لبنان: «ان لبنان باق وفي طور التعافي ولو بدا ذلك بعيد المنال في جو من السجالات وفي مخاض التقلبات الاقليمية. وامام هذا الطوق المحكم على الانفراج الاقليمي يحتدم النقاش في لبنان حول القضايا الوفاقية العالقة بعد اتفاق الطائف او في تفسيره او في تطبيقه من اللامركزية الادارية، الى قانون الانتخاب، الى توازن السلطات، الى دور الاجهزة، الى مهمة القوات السورية. المهم، بل الاهم، ان لا يخرج هذا النقاش عن الجو والاطار الديمقراطي».