عمان ـ كونا: أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح عدم وجود مطالب كويتية جديدة من القمة العربية، مشيرا الى أن مطالب بلاده «هي ذاتها المطالب الكويتية والعربية منذ عشر سنوات. وإن لهذه المطالب عنوانا واحدا واضحا ومعروفا هو الأمن والأسرى». وقال الشيخ محمد الصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أمس في عمان انه «لا تنازل عن أمن وسيادة واستقلال وسلامة دولة الكويت وعن قضية اطلاق سراح الاسرى الكويتيين لدى العراق». الا انه أوضح ان الكويت «منفتحة على اي اقتراح عربي يحقق لها الحد الأدنى من الأمن والسلامة وتطالب بحل موضوع أسراها في أقرب وقت». ولفت الشيخ محمد الصباح الى انه ليست لدى الكويت اجندة خفية وهي تتعامل بانفتاح و«على المكشوف» ومطالبها علنية أقرها المجتمع الدولي والشرعية الدولية والاشقاء العرب، معتبرا هذه المطالب «ركيزة من ركائز التعامل العربي مع الملف الكويتي ـ العراقي». وذكر ان ما استجد في هذا الامر هو اعلان الكويت رسميا ضرورة تخفيف المعاناة عن الشعب العراقي «لكن العراق ما زال يرفض تحقيق او ضمان الحد الأدنى من متطلبات الأمن الوطني الكويتي ويرفض التعامل مع الحد الأدنى فى موضوع الأسرى والمرتهنين الكويتيين». واكد أيضا ان «المرونة والقلب المفتوح يصدران فقط عن طرف واحد هو الطرف الكويتي والخليجي. اما التشنج والانعزالية فانهما من الجانب العراقي». واوضح ان بعض المطالب العراقية مثل رفع الحصار والمعاناة عن الشعب العراقي تعتبر في الوقت نفسه مطالب كويتية يجب ان تتم من خلال اجراءات واضحة.