أغلقت السلطات الأردنية عدداً من الميادين والشوارع الرئيسية امام حركة السير اعتباراً من أمس وذلك لوقوعها في المنطقة التي سيعقد فيها مؤتمر القمة العربي والمرافق المتعلقة به، فيما قررت تعطيل الدوائر الرسمية والوزارات والمؤسسات العامة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في العاصمة الأردنية.
ويشمل الإغلاق دوار الداخلية ودوار المدينة الرياضية وشارع الملكة نور وشارع الملكة علياء والشوارع المحيطة بفنادق المريديان وماريوت والريجنسي وهي شوارع هارون الرشيد وسلم بن الوليد وجابر بن حيان ومحمد البشير، وتشكل هذه الشوارع والميادين عقدة المواصلات الرئيسية في العاصمة الأردنية.
ويأتي إغلاق هذه المواقع كإجراءات أمنية احتياطية في إطار التدابير الأمنية التي اتخذتها السلطات الأردنية لحماية مرافق القمة ومقار إقامة القادة العرب والوفود الرسمية المشاركة والوفود الإعلامية التي ستشارك في تغطية فعاليات القمة ولن يسمح للسيارات بالمرور في هذه المناطق، إلا بموجب تصاريح خاصة.
وكانت الحكومة الأردنية قد قررت تعطيل 29 مدرسة حكومية وخاصة تقع في جبل الحسين وجبل اللويبدة والشميساني والمدينة الرياضية وهي الأحياء التي تقع فيها الفنادق والمرافق الأخرى التي ستعقد فيها القمة العربية.
ويذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعطيل الدوائر الرسمية في العاصمة الأردنية بمناسبة انعقاد القمة. وقد شهدت عمان قمتين عربيتين الأولى عام 1980 وأطلق عليها القمة الاقتصادية العربية، فيما عقدت الثانية عام 1987 وأطلق عليها «قمة الوفاق والاتفاق».
وأوضحت مصادر اردنية أن هناك توجهاً لدى غالبية الدول العربية لإطلاق اسم «قمة القدس» على هذه القمة، لا سيما أن قمة القاهرة التي عقدت في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أطلق عليها اسم «قمة الانتفاضة».