الأمير سلطان يكشف تغييرات في مقاعد المعينين في مجلس الشورى السعودي بعد 3 أشهر

TT

رفض الأمير سلطان بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، الحديث عن القضايا والموضوعات المتعلقة بأول قمة عربية دورية تستضيفها العاصمة الاردنية عمان غدا.

وخاطب الصحافيين الذين التفوا حوله عقب جولة عسكرية له ظهر امس في قاعدة الامدادات والتموين بالخرج (80 كم جنوب شرق الرياض): «لا تسألوا عن القمة العربية المقبلة، فالصمت حكمة، لان كل العيون والاذان باتجاه معرفة الموقف السعودي مما ستثيره هذه القمة، لهذا اكرر ان الصمت حكمة وبالذات في مثل هذه الظروف». وحول ما تردد من وجود وساطة عربية لتقريب وجهات النظر بين السعودية والعراق، رد الأمير سلطان بالقول: «ان اجابة هذا السؤال من اختصاص وزير الخارجية». وبخصوص زيادة عدد اعضاء مجلس الشورى في الدورة الثالثة الجديدة للمجلس التي ستبدأ في شهر مايو (أيار) المقبل، اجاب بالقول: «سيشهد المجلس إحداث تغيرات في مقاعد المعينين بعد ثلاثة اشهر». وحول توجه القوات المسلحة للتصنيع العسكري مثل الطائرات والمدرعات، ابلغ الأمير سلطان الصحافيين بقوله: نحن نعمل بخطوات مدروسة ومتأنية ولا نستعجل لتسريع خطواتنا، لأن القفز قد يعيق في حالات البناء.

واعتبر الأمير سلطان مشروع تطوير معدات وآليات القوات البرية حيويا للقوات المسلحة. وقال في هذا الخصوص: «هذه بداية حسنة جدا ويكفي انكم شاهدتم جميعا الشاب السعودي المثقف ثقافة عالية ويعمل على مستوى تقني كبير ونأمل ان يتطور هذا الموضوع حتى نصل الى الاكتفاء الذاتي للقوات المسلحة السعودية». واوضح ان الهدف النهائي هو «تطوير وتحديث آليات القوات المسلحة».

وكان الأمير سلطان قد افتتح بعد ظهر امس مشروع المرحلة الاولى من مباني ومنشآت مركز صيانة وتطوير معدات وآليات القوات البرية بالخرج وشاهد اول ناقلة جنود مطورة في السعودية.

وبين قائد سلاح المشاة اللواء الركن محمد عبد العزيز السليم في كلمة له في الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة ان المركز يعد حاليا من بين احدث المراكز لتطوير وصيانة آليات معدات عسكرية في الشرق الاوسط.

بعد ذلك تجول النائب الثاني على اقسام المشروع واطلع على الورش والاليات والمعدات التي ينتجها المركز وشاهد مراحل التصنيع والتطوير للآليات واستمع لشرح عن الخطوات التي تمر بها مراحل التطوير. كما قام الأمير سلطان بافتتاح مشروع العيادات الخارجية ومركز اسعاف مستشفى القوات المسلحة بالخرج والذي أشرفت على تنفيذه الادارة العامة للاشغال العسكرية.